وقال الياسري في تصريح صحفي” في البرلمان أن “هناك بعض الشخصيات البرلمانية والسياسية التي توفر الغطاء لبعض المجاميع الارهابية، ووجود القادة الامنيين في هذه الاجتماعات وكشفهم للمعلومات يعد خطرا، لان هذه المعلومات ستنقل الى داعش والقاعدة”.
واضاف أن “ما يحصل في الانبار هي عمليات عسكرية امنية، وطبع المعلومات الامنية لها خصوصية ويجب التعامل معها بسرية تامة، وان لا تذاع على الرأي العام، وان هناك معلومات امنية خطيرة قد تؤدي الى اضعاف القوات العسكرية والاستفادة منها من قبل الارهاب”.
فيما برر الياسري عدم حضور القائد العام للقوات المسلحة والقادة الامنيين الى الجلسة الاستثنائية لمجلس النواب، بـ”ان الجلسة ستتحول إلى جلسة سجالات سياسية ومزايدات انتخابية، خصوصا وان لا وجود لمسوغ قانوني لحضور القادة الامنيين واعطاء معلومات على معارك مستمرة مع الارهاب”.
واوضح أن “هذا السياق معمول به في جميع الدول المتحضرة التي تسعى الى التخلص من آفة الارهاب”، مبينا أن “القائد العام وكبار القادة الامنيين بامكانهم الحضور الى مجلس النواب وشرح ما جرى، لكن بعد اعلان انتهاء العمليات العسكرية في الانبار”.