وقال النائب الطرفي خلال تصريح لوكالة {الفرات نيوز} " لقد باتت الموازنة عقبة امام عمل مجلس النواب كونها قد وصلت اليه متاخرة وفيها مشكلات كثيرة ، وقد انعكست هذه المشكلات لا سيما تلك التي بين الحكومتين الاتحادية واقليم كردستان سلبا على قضية الادراج والتصويت والاقرار والتمرير في جلسات البرلمان " .
واضاف " لكن المطلوب من اعضاء مجلس النواب ان يسارعوا في تمريرها لان فيها قوت المواطن والمشاريع ، وبالتاكيد لها اثر سلبي على نفسية المواطن اذا لم تمرر بالطريقة المطلوبة وفي اطار سقف زمني معين " .
وأكد الطرفي " لذا فان الجميع معني بالحضور الى البرلمان للتفاعل مع الموازنة بما يستوجب "، مشيرا الى ان " الموازنة لن تمر بالسهولة التي نتمناها " .
وتقف عدة مشكلات يؤكد مراقبون للشأن العراقي صعوبة حلها حائلا امام تمرير الموازنة المالية الاتحادية العامة للعام الحالي التي مازالت لم تدرج الى الان في جدول اعمال البرلمان .
ويشير البعض الى ان هذه المشكلات باتت تتفاقم وتؤثر سلبا حتى على نفسية المواطن الذي ينتظر من الدولة والمسؤولين فيها الكثير لتحقيق احلامه وامنياته التي باتت معطلة بسبب التناحر السياسي والتقاطعات والخلافات الكثيرة والكبيرة .