ونفى المالكي في مقابلة تلفزيونية معقناة (فرانس ٢٤) "وجود تهميش في الحكومة لاهل السنة وقال هذا كلام لبعض الطائفيين من ابناء السنة وليس كلام ابناء السنة وهؤلاء الطائفيون هم من يرتبطون باجندات طائفية خارجية بتحريض سعودي قطري".
واكد رئيس الوزراء ان "اهل السنة ليس لديهم شعور بالتهميش، فهم شركاء أساسيين في الحكم وفي مواقع متقدمة على اساس الانتخابات التي نعمل بها الان". مشيرا الى انهم "موجودين في الحكومة ولديهم تسع وزارات ومجالس محلية وقيادات امنية وفي جميع مفاصل الدولة".
واضاف المالكي "لا توجد اي مشكلة في قضية وجود السنة في ادارة الدولة. وانما يوجد بعض السنة مثل الارهابي حارث الضاري ومن ينتمي لتنظيم القاعدة يريدون الحكم سنيا فقط، وليس شراكة مع الآخرين، فيذهبون الى الاتحاد الاوربي والى الاعلام ويقولون السنة مهمشين ومظلومين".
ونفى المالكي ان "يكون يمثل دولة ضد السنة وهذا يعرفه اهل السنة عندما وقفت ضد الشيعة وكانت عندهم ميليشيات تقتل السنة. وهذا طمأن اهل السنة لهذا"، لافتا الى ان "الارهابيين يريدون ان يشيعوا هذه الحالة ولكن اهلنا من السنة يعرفون ولايقتنعون بذلك".
واكد المالكي ان "القاعدة خططت لاقامة دولة بين العراق وسوريا وتمتد من الانبار الى نينوى او الى مناطق اخرى، لكن الجيش العراقي بمساعدة ابناء العشائر الذين وقفوا الى جنب الاجهزة الامنية استطاع ان يجهض كل النوايا لهذه الدول وتخطيطهم وافشال هدفهم الذي سعوا لاجله وهي الان تحت السيطرة".
واكد ايضا ان "العمليات الارهابية لايمكن ان تحدث شرخا في بنية المجتمع العراقي، وان المجتمع العراقي بسنته وشيعته وقف بوجه الارهاب سابقا، واليوم ايضا يقف بوجه الارهاب ولم يستطع هذا النفس الطائفي ان يتحرك في العراق".