وقال السيد الحكيم في بيان استنكار حول جريمة التفجير الإرهابي في بابل ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه اليوم الثلاثاء "يتعرض شيعة اهل البيت {ع} في هذا العصر الى اسوء جرائم الإبادة الجماعية تقوم بها قوى الإرهاب والإجرام مستخدمة أبشع الأساليب في استهداف المدنيين فلا يمر يوم الا ويكون المدنيون هدفا للسيارات المفخخة او العبوات الناسفة او في ذلك من الأساليب الإجرامية ولقد كانت الجريمة البشعة في محافظة بابل واحدة من تلك الجرائم التي لا حصر لها ولا عدد في العراق الجريح".
واضاف "واننا اذ نواسي المؤمنين في مصابهم وماسيهم نذكرهم بان ذلك كله بعين الله تعالى ورعايته {في كتاب لايضا ربي ولا ينسى}، نستنكر هذه الجريمة البشعة التي استهدفت المدنيين من اتباع اهل البيت {ع}".
وتابع السيد الحكيم قائلا "وفي الوقت نفسه نحمل الحكومة والاجهزة الامنية كامل المسؤولية في حماية ارواح المدنيين ودفع الشر عنهم، كما نطالب المنظمات الدولية وخاصة مجلس الامن والامم المتحدة باعتبار هذه الجرائم ابادة جماعية، كما نطالبها ان تقوم بواجبها في السعي الجاد لمنع استهداف المدنيين في الصراعات السياسية والا كانت لذلك عواقب وخيمة على مستقبل المنطقة والعالم".
واشار الى انه "وفي الختام نسال الله سبحانه وتعالى ان يرحم الشهداء الابرار وان يخلف على ذويهم بافضل الخلف وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل انه ارحم الراحمين".
وشهدت محافظة بابل الأحد الماضي تفجيرا انتحاريا بصهريج مفخخ استهدف نقطة تفتيش أمنية في منطقة الآثار شمالي الحلة، ما اسفر عن استشهاد واصابة العديد من المواطنين الأبرياء.
يذكر أن محافظة بابل ومركزها مدينة الحلة، ١٠٠ كم جنوب العاصمة بغداد، تتمتع باستقرار نسبي إلا أن مناطق شمال بابل ما تزال تشهد حركة الارهابيين الذين يقومون بين فترة وأخرى بأعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء.