وقال سامي الخزرجي لـ"شفق نيوز" ان مناطق السعدية وجلولاء وحمرين تخلو من الصحوات بسبب اعتراضات ورفض بعض المسؤولين المحليين، لافتا إلى أن تشكيل الصحوات بات ضرورة امنية لمساندة القوات الامنية في مواجهة تهديدات داعش على امن المدنيين.
وأعرب عن استعداد الصحوات للمشاركة في الخطط الامنية في مناطق حوض حمرين والسعدية وامام ويس لحماية المدنيين من خطر الجماعات المسلحة، راهنا ذلك بتطويع عناصر صحوات جديدة وإعادة اكثر من ٦٠٠ منتسب تم اقصاؤهم خلال الاعوام السابقة لاسباب مختلفة.
وتضم ديالى ٨٠٠٠ عنصر من الصحوات بينهم ٥٠ قيادي موزعين في عموم الوحدات الادارية والقصبات النائية. وتقول الصحوات ان حربها مع التنظيمات المسلحة خلفت نحو ١٢٠٠ قتيل وجريح خلال الاعوام الست الماضية.
وبدأ العراق حملة عسكرية واسعة النطاق ضد تنظيم القاعدة و"داعش" في صحراء الانبار في كانون الأول الماضي بعد ان استعاد المتشددون الإسلاميون أراض في غرب البلاد العام الماضي.
ونقل مسلحو القاعدة وداعش المعارك إلى المناطق المأهولة في العراق واجتاحوا مدنا وبلدات في الانبار وصلاح الدين ونينوى منذ مطلع العام الجاري.
وشكل التحرك الواسع للمسلحين مدعوما ببعض افراد العشائر السنة الساخطين على حكومة المالكي أكبر تحد للحكومة العراقية منذ رحيل القوات الأمريكية في ٢٠١١.
ويقول المسؤولون العراقيون إن مسلحي داعش يحاولون فتح جبهات جديدة لتخفيف الضغط عن زملائهم في الانبار.