وقال وهب في تصريح صحفي، السبت ان "على المفوضية العليا المستقلة للانتخبابات ان تفرض عقوبات على الجهات السياسية التي بدات حملتها الدعائية قبل موعدها المحدد في ان تحرم الجهة التي خالفت التعليمات من دخول الانتخابت والترشيح لها".
واضاف ان "تحايل البعض على المواد القانونية التي نص عليها قانون الانتخابات جعلهم يستغلون الدعاية الانتخابية بصورة غير الصورة المعتادة للدعاية الانتخابية"، مشيرا إلى ان "هنالك جهات تمول عددا من الكتل السياسية لعمل الدعاية الانتخابية لانها تريد ان يكون لها مكان في داخل الحكومة والبرلمان العراقي".
وتنتشر في شوارع العاصمة بغداد بوسترات باحجام كبيرة وشاشات عملاقة تتحدث عن دعم دحر الارهاب وغيرها من الشعارات الامر الذي عده بعض السياسيين والمراقبين انه يأتي في اطار الحملة الدعائية لبعض الاطراف مع قرب الانتخابات التشريعية المقبلة والتي من المقرر اجراؤها في الثلاثين من شهر نيسان المقبل.