وقال العيساوي لـ"شفق نيوز"، إن "المالكي ابلغني شخصيا بأنه سيقدم جميع الاحتياجات لاهالي مدينة الفلوجة فقط طلب من الاهالي ان يبعدوا مدينتهم عن العملية العسكرية".
واضاف أن "مايتناقله البعض من ان الحكومة تريد دخول قوات الجيش الى مدينة الفلوجة غير صحيح، الحكومة طلبت منا تقديم جميع التسهيلات وصولا الى انهاء تواجد الارهابيين".
وتشهد البلاد تدهورا امنيا بعد إزالة خيم المعتصمين في محافظة الانبار منذ اكثر من شهرين واعتقال نائب سني بارز مما اتاحت الفوضى فرصة لإحكام مسلحين مناوئين للحكومة بينهم متشددون إسلاميون سيطرتهم على أجزاء واسعة من المحافظة بينها مناطق مأهولة.
ودفعت الحكومة بقوات عسكرية مسنودة بالطيران لمطاردة المسلحين، حيث تدور رحى معارك متقطعة منذ اكثر من شهرين في محافظة الانبار.
ونزح مئات الالاف من سكان مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار وقضاء الفلوجة ومناطق اخرى من المحافظة؛ بسبب القتال الدائر فيها بين القوات الحكومية تساندها مجموعات عشائرية، ومسلحون تسندهم مجموعات عشائرية اخرى.