استنكر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الجمعة، من استبعاد بعض المرشحين للانتخابات، معتبراً إياها "خطوة دكتاتورية وقحة"، وفيما طالب بتمييز تلك القرارات فوراً، حذر من أن نتائج ذلك سوف لن تكون محمودة.
وقال الصدر خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في مسجد الكوفة بمحافظة النجف ، إن "استبعاد الاصوات المعارضة عن الانتخابات او اروقة السياسة سيكون باباً لبناء الدكتاتورية واستفحالها وسوف تغلق جميع تلك الافواه مستقبلاً حتى لايكون هناك صوت معارض لفساد الحكومة".
وأضاف الصدر "اننا إذ نستنكر تلك الخطوة الدكتاتورية الوقحة خصوصاً ان القضاة استخدم اداة فيها نطالب بتمييز تلك القرارات فوراً والا فأن النتائج سوف لن تكون محمودة".
وشدد الصدر على ضرورة أن "يستمر منبر الجمعة السياسي على الرغم من استهداف الحكومة له من خلال استبعاد بعض الاصوات عن مجلس النواب وغلق بعض الفضائيات او من خلال طردهم خارج البلاد".
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات خلال الأيام الماضية عن استبعاد عشرات المرشحين للانتخابات المقبلة، فيما تؤكد أن قرارات الاستبعاد جاء استناداً للقوانين النافذة.
يذكر أن ظهور الصدر في مسجد الكوفة اليوم، والقاه خطة صلاة الجمعة يعد النادر والاول من نوعه منذ سنوات، وياتي بعد ايام قليلة من عودته الى النجف قادماً من ايران التي غادر اليها بعد قرار اعتزاله العمل السياسي.
