اعلن مدير شرطة الشرقاط عبد الحكيم زعلان العثور على خمسة شهداء من اهالي القضاء مغدورين في مخازن قديمة ، مشيرا الى ان اسلحتنا لا توازي ما يمتلكه الارهاب .
واضاف زعلان في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان " حادثة اختطاف مسلحين يرتدون زي القوات الامنية عددا من اهالي قضاء الشرقاط في محافظة صلاح الدين حصلت قبل ان تناط بي مهمة ادارة ملف الشرطة هناك ، لكن ما جرى انه بتاريخ ٢٧ / ٢ / ٢٠١٤ قدمت سيارات امنية وفيها مسلحون بزي عسكري اعتقلوا خمسة مدنيين فيما تركوا السادس لانه رجل مسن وصادروا اجهزة الهاتف النقال التي يحملونها ، راح الاهالي بعدها يبحثون عما يدلهم على ذويهم او عسى ان يتوصلوا الى معلومة في هذا الاطار وسط احاديث ان هؤلاء هم استخبارات او قوات سوات او مسلحون ارهابيون " .
وتابع " قبل يومين وصلتنا معلومة استخبارية تفيد بوجود جثة مرمية في مخازن الشرقاط القديمة التي هي الان عبارة عن ميدان رمي ، تحركنا من فورنا في مفارز امنية ووجدنا اكثر من جثة واخبرنا بالامر اكثر من جهة ومنها حقوق الانسان " .
وبين ان " الجثث كانت اربع مقيدة الايدي وعليها اثار اطلاقات نارية في منطقة الراس ، قائلا .. نقلناها الى دائرة الطب العدلي في المحافظة ، وقد تعرف ذوي المغدورين عليهم واكدوا انهم هم من اعتقلوا في تلك الفترة " .
واشار الى ان " قضاء الشرقاط هو كبير وتحده من الشمال محافظة نينوى الساخنة جدا ، والغرب جزيرة ثرثار الانبار ، والجنوب الشرقي محافظة ديالى ، اضافة الى عدم وجود تعاون من محافظة اربيل بهذا الصدد ، وبالتالي فان القضاء تحده من كافة الجهات محافظات جميعها ساخنة ، والارهابي الذي يطارد في تلك المناطق بامكانه ان يفلت ، ولا يفيد في هذا الموضوع الا الطائرات ، وكنا قد طالبنا بها وارسلنا بذلك كتبا الى الجهات المعنية لكن من دون جدوى ، ثم ان الارهابي الذي نطارده يحمل احادية فيما نتسلح نحن بـ {بي كي سي} ، كذلك هناك محاسبة لمنتسبينا بشان عدد الاطلاقات التي ترمى تجاه الارهابي ، ونحن بذلك نعيش معاناة ، لكن سنبقى نقاوم على الرغم من تقديمنا تضحيات كبيرة وفقداننا عددا كبيرا من اصدقائنا بين شهيد وجريح " .
