وتعد الجمعية، قتل الزميل محمد بديوي الشمري من قبل أحد أفراد حماية رئيس الجمهورية جلال طالباني الغائب وغير الموجود في البلاد منذ أكثر من سنة، عملا إجراميا يؤكد تحول حمايات المسؤولين إلى مليشيات غير منضطبة وخارجة على القانون.
وفي الوقت الذي تشيد الجمعية بما أبداه رئيس الوزراء نوري المالكي من حزم وشدة إزاء المجرم الذي قتل الزميل الشمري بدم بارد، فانها تطالبه بإستخدام ذات الحزم والجدية لإعتقال قتلة الصحفيين خلال الاعوام السابقة وتقديمهم إلى العدالة لاسيما وان الكثير من المؤشرات تدل على تورط ميليشيات وبعض المتنفذين في الدولة في بعض جرائم إستهداف الصحفيين.
كما طالبت الجمعية، رئيس الوزراء بضبط عمل حمايات المسؤولين وإخضاعها للقانون، ومحاسبة جميع المسؤولين الذين تجاوزت حماياتهم على الصحفيين سواء بالضرب أو الشتم أو التهديد، وعدم الإكتفاء بمحاسبة عناصر الحمايات فقط.
وتدعو الجمعية الزملاء الصحفيين وجميع المؤسسات الإعلامية إلى الحذر من محاولة بعض الجهات السياسية استثمار الجريمة البشعة سياسيا وإنتخابيا والمتاجرة بها لبث التفرقة العنصرية.