وذكر بيان للمجلس ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه اليوم الاثنين، ان "المجلس السياسي للعمل العراقي يراقب باستغراب التركيز الذي أحاط مقتل الصحفي والاعلامي محمد بديوي الشمري، والذي اردته رصاصة احد ضباط الفوج الرئاسي قتيلا مظلوما، في الوقت الذي يسقط فيه العشرات من العراقيين الأبرياء بمفخخات وكواتم الارهاب دون ان يلتفت اليهم احد".
واضاف "وإذ يستنكر المجلس الحادثة المذكورة باعتبارها جريمة تندرج في إطار هدر الدم العراقي الطاهر دون مبرر او مسوغ واستغلالا سيئا للسلطة من قبل الضابط، فانه يطالب وبشدة عدم تجيير هذا الحادث في الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ومواقف السياسيين لاغراض انتخابية، او ضمن اطارات التحريض على الصراع القومي او الإثني او الخروج بالقضية برمتها او في احد جوانبها عن الإطار القانوني الطبيعي الذي يجب ان تكون خاضعة فيه للقضاء والحق العام في جانب والى الأعراف العشائرية في جانب آخر".
واكد المجلس على "ضرورة احترام الصحفيين والإعلاميين وتوفير الأجواء المناسبة لانسيابية عملهم لما له من اهمية في تعزيز الديمقراطية والعملية الانتخابية ".
واستشهد السبت الماضي الصحفي الاكاديمي د. محمد بديوي الشمري الاستاذ في قسم الاعلام بالجامعة المستنصرية ، اثر اطلاق ضابط من البيشمركة النار عليه عند مدخل رئاسة الجمهورية في منطقة الجادرية ببغداد .
بعدها اعتقلت قوة امنية الضابط القاتل وسلمته الى الجهات المسؤولة ليقدم الى القضاء وينال عقابه على جريمته التي استنكرتها وادانتها اطراف عدة ، وطالبت بانزال اقصى عقوبة بحقه .
وأعلنت قيادة عمليات بغداد عن اعتقال الضابط المتهم بقتل بديوي، وتسليمه الى الجهات المسؤولة ليقدم الى القضاء وينال عقابه على جريمته التي استنكرتها وادانتها اطراف عدة، وطالبت بانزال اقصى عقوبة بحقه .
فيما تسلمت قيادة عمليات بغداد امس الاحد، حماية مداخل موقع رئاسة الجمهورية بدلا عن لواء البيشمركة وذلك على خلفية مقتل الاعلامي الاكاديمي محمد بديوي الشمري على يد احد ضباط البيشمركة السبت في منطقة لجادرية وسط العاصمة .