وأوضح القيادي المنشق عن المنظمة اشترط عدم ذكر اسمه لـ"أشرف نيوز"، أن منظمة خلق كانت ترى وصول أياد علاوي إلى سدة الحكم سيعرقل خروجها من العراق، مبيناً أنه لو حصل اياد علاوي على رئاسة الحكومة أو أي منصب كبير فيها كان بإمكانه أن يعرق عملية نقل عناصر المنظمة من معسكر أشرف إلى ليبرتي.
وأضاف أن قيادة منظمة خلق المتواجدة في فرنسا ترى أن خروجها عناصر من العراق سيهدد مصير المنظمة التي تعول على عناصرها في العراق كجناح مسلح تستخدمه في طارئ يحصل في إيران.
ويقيم نحو ٣٠٠٠ عنصر من منظمة خلق الإرهابية في المعسكر ليبرتي تمهيداً لترحيلهم إلى بلد ثالث بعد قرار الحكومة العراقية بطردهم باعتبارهم منظمة إرهابية تجاوزت على السيادة الوطنية العراقية.