واستهدفت التفجيرات التي نفذت بواسطة سيارات ملغومة وقنابل ناسفة تجمعات مدنية في مناطق السيدية والعامرية والاعظمية.
وقال مصدر امني في حديث لـ"شفق نيوز" إن منطقة السيدية شهدت تفجيرين بقنبلتين أوقعا أربعة قتلى وثمانية جرحى على الأقل.
وانفجرت سيارة ملغومة في منطقة الكم بالاعظمية مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين بجروح مختلفة.
ووقع تفجير قرب سوق راغبة خاتون بالمنطقة ذاتها مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة ٣٦ آخرين بجروح.
وانفجرت قنبلة في شارع العمل الشعبي بمنطقة العامرية مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين بجروح.
وقال مسؤول امني لـ"شفق نيوز" إن قنبلة أخرى كانت موضوعة على مقربة من الأولى حيث أدى انفجارها إلى مقتل عدد المسعفين".
ويأتي ارتفاع أعمال العنف والفوضى الأمنية قبل نحو شهر من موعد الانتخابات العامة المقررة في أواخر نيسان المقبل.
وتراجع الوضع الأمني في بغداد منذ منتصف العام الماضي ليسجل أعلى معدل في أرقام الضحايا منذ عام ٢٠٠٨.
وتقول الأمم المتحدة إن عام ٢٠١٣ يعد الأكثر دموية بينما يخشى العراقيون من استمرار تردي الأوضاع الأمنية رغم مرور أكثر من عقد على إسقاط نظام الرئيس السابق صدام حسين.
وفي ديالى أعلن قائد شرطة محافظة ديالى اللواء الركن جميل كامل الشمري مساء الخميس عن تفكيك واعتقال شبكة مرتبطة بداعش متورطة بقتل آمر فوج في الجيش قبل أسبوعين.
وقال الشمري في بيان ورد لـ"شفق نيوز" إن "قوة أمنية خاصة من الشرطة نفذت عملية استباقية قرب ناحية العظيم ونجحت من خلالها من تفكيك شبكة مرتبطة بتنظيم داعش واعتقال اثنين من عناصرهما فيما جاري البحث عن المتبقي بعد كشف هوياتهم الحقيقية".
وأضاف الشمري أن "الخلية متورطة بالعديد من جرائم العنف أبرزها اغتيال آمر فوج في الجيش العراقي قبل أكثر من أسبوعين بتفجير عبوة ناسفة على موكبه قرب قرى سفيط".
وقتل أمر الفوج الآلي الرابع المقدم عباس الربيعي قبل أكثر من أسبوعين بانفجار ناسفة استهدفت موكبه في أطراف قرية سفيط ٦٠ كم شمال شرق قضاء الخالص.