وقالت العميري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "تنظيمات مسلحة عدة ومنها داعش وحلفائها تحاول فتح جبهات متعددة داخل ديالى من اجل ضرب الاستقرار والامان وتشتيت الجهد الامني في مناطق متفرقة بهدف اضعافه"، لافتة الى أن "التنظيمات المسلحة تتلقى دعماً معنوياً ولوجستياً كبيراً من داخل المناطق وهناك حواضن لها توفر الماوى والبيئة المناسبة تساعد على ادامة زخم اعمال العنف".
وأضافت العميري أن "الاجهزة الامنية تسارع الى تطهير تلك المناطق وتفقد جراء ذلك دماء زكية ورغم كل التضحيات السخية تكال ضدها الاتهامات والاكاذيب في محاولة لشيطنتها امام الراي العام عبر نسج قصص من وحي الخيال لخداع البسطاء وتغير عنوان العدو من داعش الى الاجهزة الامنية".
وطالبت العميري بـ"عدم زج الموسسة الامنية في معارك استنزاف بشري ومعنوي، واجراء تغييرات جوهرية في اسلوب تطهير المناطق من أي سيطرة للجماعات المسلحة عبر اعطاء اولوية لابنائها في المشاركة بمعركة الحسم والتطهير لتفادي شائعات الطابور الخامس".
وتساءلت العميري "كيف يعقل ان مناطق تعدادها بالاف ترضخ وتخشى سطوة عشرات المسلحين وتهرب عند اول اطلاقة نار"، معتبراً أن "مايحصل مخطط واضح المعالم يهدف لزج الاجهزة الامنية في معارك يراد منها المزيد من الدماء واستغلالها في عمليات التسقيط ضد الموسسة الامنية والشواهد على ذلك كثيرة ومتعددة" .
وتعاني بعض مناطق ديالى من حالة تؤتر امني منذ اشهر بسبب تنامي خطر جماعات العنف ومحاولاتها شن هجمات تهدف الى ارباك الاوضاع وضرب الاستقرار النسبي .