وقال الجلبي ان "تنظيم داعش الارهابي يعمل على استغلال جميع الثغرات الموجودة، والتي يمكن له عن طريقها تنفيذ عملياته الاجرامية".
واضاف ان "عمليات الارهاب الاخيرة والتي تمثلت باستهداف الجسور، تؤكد حقيقة انه يعمل على ايقاف سير الحياة في العراق".
يذكر ان الجماعات الارهابية قد اتجهت وبشكل ملحوظ الى استهداف الجسور الرابطة بين المدن اذ فجرت يوم امس الاحد جسر الحوز وسط الرمادي مركز محافظة الانبار، بشاحنة مفخخة، فيما فجرت يوم الجمعة الماضي جسرين في الانبار تمثلا بجسر برولانة غربي المحافظة الذي استهدف بسيارة مفخخة بسيارة مفخخة، ما ادى الى سقوط احدى فضاءاته، فيما تم تفجير جسر علي حاتم بعبوات ناسفة .
وفي الـ{١٤} من شهر اذا الحالي استهدف الارهابيون جسر راوة في محافظة الانبار بسيارة مفخخة ادت الى تدمير جزء منه، فيما انفجرت في الـ{٢٥} من اذار سيارة مفخخة قرب جسر المثنى شمال شرق العاصمة بغداد .
ودعا الخبير الامني احمد الشريفي، القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي، الى قراءة الملف الامني والتحديات التي تواجهه قراءة دقيقة بعد اتجاه العمليات الارهابية الى تقطيع اوصال المدن عبر استهداف الجسور .
فيما اكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي، ان تنظيم داعش الارهابي بدأ بفتح ثغرات له في حزام بغداد، ولديه خطة للعمل جنوبها، مشيرا الى ان المعدات والاسلحة لاتزال تصل الى الإرهابيين داخل الفلوجة بالرغم من محاصرتها، مبينا ان استهداف الجسور وتفجيرها جاء للتاثير على نقل التعزيزات سواء كانت بالأسلحة او المعدات الى القطعات العسكرية المتواجدة في مناطق الموصل، وصلاح الدين، وديالى وهي طريقة لعزل هذه القطعات والتأثير على معنوياتها.