وقال بافي في بيان، ان "مطالبة الأهالي في بعض مناطق ديالى التي شهدت تدهوراً مؤخراً لقوات البيشمركة بالمجيء الى مناطقهم وتسلم ملفها الأمني وحمايتهم هي دليل على ان البيشمركة فعلا هم فدائيون للوطن وللشعب ولايفرقون بين مكون وآخر ويريدون الحفاظ على حريات المواطنين وحقوقهم".
واضاف ان "من الصعب أن يتحقق ذلك بسبب الاحتقان الطائفي المقيت الموجود في العراق، ما يستدعي موافقة جميع الأطراف قبل اتخاذ هذه الخطوة"، موضحاً ان "ما جاء في بعض وسائل الاعلام بخصوص طلب اهالي بعض مناطق ديالى من البيشمركة بتوفير الأمن لهم انما هو شيء يبعث على الفخر والاعتزاز بالنسبة للبيشمركة".
واشار بافي الى ان "قوات البيشمركة تمكنت خلال السنوات الماضية من توفير الأمن في المناطق التي امسكت بملفها الأمني فيها دون الآخرين، وسر نجاحهم هو أنهم لايفرقون بين عراقي وآخر بل يحمون الجميع دون النظر الى قوميتهم ومذهبهم أو ديانتهم، ومن الممكن اذا ما رضيت الأطراف جميعها ان تقوم البيشمركة بحماية هذه المناطق المضطربة أمنيا في ديالى ".
يذكر أن "الحراك الشعبي" في ديالى كان قد أصدر بياناً طالب فيه بتسليم الملف الأمني في المناطق السنية بالمحافظة الى قوات البيشمركة الكردية .
وكانت الجماعات الارهابية قد اقتحمت في الـ{٢١} من شهر اذار الحالي ناحية بهرز في محافظة ديالى، واحكمت سيطرتها على عدد من مناطقها، ما دفع القوات الامنية الى شن حملة عسكرية في الـ{٢٢} من اذار لتطهير الناحية من الارهابيين .
واخفق مجلس النواب امس الاثنين بعقد جلسة استثنائية لمناقشة الوضع الأمني والانساني في محافظة ديالى .