وذكر بيان للمكتب الاعلامي لمكتب الامم المتحدة في العراق {يونامي} ان" عدد الشهداء من المدنيين بلغ ٤٨٤ شخصاً بما في ذلك ١٣٣ من قوات الشرطة المدنية، أما عدد الجرحى المدنيين فقد بلغ ١,١٠٤ شخصاً بما في ذلك ٢٠٦ من قوات الشرطة المدنية، وبالإضافة إلى ذلك، استشهاد ١٠٨ عنصراً من منتسبي قوات الأمن العراقية وأصيب ١٣٠ آخرين بجروح متفاوته".
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف انه" ومع اقتراب موعد إجراء الانتخابات أشدد مجدداً على الحاجة الى الوحدة وإيجاد نهج شامل لمعالجة العنف والتهديدات الإرهابية في العراق، وتقع على عاتق القيادات السياسية والاجتماعية والدينية مسؤولية مُلّحة لوضع آلية للحوار وحل الخلافات بين مختلف الأطراف".
وأشار الى ان "عدد الضحايا لا يشمل العمليات المسلحة التي ينفذها الجيش العراقي في محافظة الأنبار حالياً والتي نوردها في ذيل الحصيلة التي تتلقاها مصادرنا".
واكد البيان ان" العاصمة بغداد الأكثر تضرراً خلال شهر اذار حيث بلغ مجموع الضحايا المدنيين فيها ٦٥٧ شخصاً {١٨٠ شهيدا و٤٧٧ جريحاً}، تلتها صلاح الدين {٩٥ شهيدا و٢٠٥ جريحاً} وبابل {٦٣ شهيدا و١٧٥ جريحاً} ونينوى {٦٧ شهيدا و٨٣ جريحاً} وديالى {٤٨ شهيدا و٦٤ جريحاً} باستثناء عملية بهرز".
وتابع " اما العمليات في محافظة الأنبار حيث بلغ عدد الضحايا في صفوف المدنيين في الأنبار حتى تاريخ ٣٠ آذار ١٥٦ شهيدا و ٧٤١ جريحاً، حيث استشهد ٨٠ شخصاً وجرح ٤٤٨ شخصاً أخرين في مدينة الرمادي بينما استشهد ٧٦ شخصاً وجرح ٢٩٣ شخصاً أخرين في الفلوجة".
وشهدت المحافظات العراقية موجة من العنف والارهاب المتمثلة بتفجير السيارات المفخخة والعبوات الناسفة واللاصقة والاحزمة الناسفة بالاضافة الى الاغتيالات المنظمة بكواتم الصوت ما اسفر عن استشهاد واصابة المئات من المدنيين والعسكريين ما اثار مخاوف الشارع العراقي من استفحال الارهاب في المدن دون السيطرة عليه.
من جانب اخر تقوم القوات العسكرية حملات كبيرة ضد اوكار الارهاب في المحافظات الجنوبية والغربية ، ما اسفر عن تكبيد تلك العناصر الارهابية من تنظيم داعش داعش والقاعدة خسائر جسيمة في الارواح والمعدات.