وقال السيد عمار الحكيم في بيان له اليوم" أننا تلقينا بمزيد من الحزن والأسى نبأ وفاة اية الله السيد على الواعظ الكاظمي . وذلك في غرة جمادي الثاني ١٤٣٥هـ "، مبينا ان" الفقيد الراحل من العلماء الصالحين الذين تلقوا العلم في مدرسة أهل البيت عليهم السلام لدى جهابذة العلم وفطاحل العلماء وفي مقدمتهم والده آية الله السيد مهدي واعظ الكاظمي صاحب الكتب والتاليفات المعروفة وحصل من أساتذته على إجازات الرواية والتصدي للأمور الحسبية وعرف عنه تغمده الله برحمته الواسعة بذله الكثير من الجهود لخدمة شريعة سيد المرسلين محمد المصطفى صلى الله عليه واله وسلم وشعائر ال البيت عليه السلام وخصوصا شعائر الامام الحسين عليه السلام".
واضاف" ان الفقيد نال ثقة واعتماد مراجع الدين العظام فكان ولسنوات طويلة وكيلاً عنهم في الكاظمية المقدسة . وقد أسس الفقيد العديد من المشاريع الإسلامية ذات الخدمة والنفع العام . وان فقدننا لمثل هؤلاء العلماء هو خسارة كبيرة للعمل الإسلامي .نسال الله العلي القدير ان يتغمد الرحيل الراحل بواسعة رحمته . وان يمن على اسرته الشريفة بالصبر والسلوان .. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم".