وقالت الغرابي في بيان ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه اليوم الخميس، ان "بعض الشخصيات في محافظة الديوانية تقوم باستغلال الفقراء بشراء بطاقاتهم الانتخابية لحرمانهم من الإدلاء بأصواتهم والبعض الاخر يشتري الذمم بشراء البطاقة الالكترونية من ابناء الشعب ولحساب شخصيات معروفة من المسؤولين في الهرم السياسي".
واضافت ان "هناك نية لبعض الكتل السياسية المتنفذة بتزوير بطاقة الناخب الالكترونية لذلك تتجه نحو تزوير الانتخابات".
وتابعت ان "الدليل على ذلك ان افراد القوات المسلحة استلموا بطاقتين بدلا من بطاقة واحدة"، لافتة الى ان "توزيع بطاقتين لشخص واحد مناف للقانون والدستور العراقي وهذا هو التزوير بعينه".
وأكدت الغرابي ان "هذه الكتل المتنفذة شعرت بافلاسها سياسيا وشعبيا مما ادى الاتجاه نحو تزوير الانتخابات".
وكانت المرجعية الدينية العليا قد حذرت من بيع البطاقات الالكترونية الانتخابية او التفريط بها.
واعلن مدير اعلام مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فرع الرصافة حسين الطائي، في الـ{٢٣} من شهر اذار الماضي، عن "ظهور بعض المشكلات اذ وجدت بعض البطاقات مكررة واخرى لمتوفين ولذلك عملت المفوضية على سحب هذه البطاقات، وكل ذلك بفضل البطاقة الالكترونية، حيث تم سحب اكثر من ١٠ الاف بطاقة لمتوفين، اضافة الى {٢١} الفا و{٢٥٠} لاشخاص مكررين في التصويتين العام والخاص وقد تم اكتشاف الامر بعد اخذ عينات من اسماء الاشخاص، وتم سحب هذه البطاقات كي يكون لهم حق التصويت الخاص" .
واوضح اما "بالنسبة للاشخاص المكررين فهناك اكثر من {١١} الف بطاقة سحبت وحفظ الية التصويت للناخبين بحيث يستطيع التصويت ببطاقة واحدة للاقتراع العام، وبذلك نكون قد تجاوزنا كافة المشكلات في بطاقة الناخب الالكترونية"، مشيرا الى ان "الكلام عن بيع وشراء البطاقات الالكترونية هو اعلامي لحد الان، ولدينا فرق عمل لمراقبة هذه الخروق ولحد لم نحصل على دليل دامغ عن هذه العملية وفي حالة وجود مثل هذا الامر فان من يشتري البطاقة لن يستفيد منها لانها لشخص معين وحسب بصمة معينة وفيها شريحة ذكية لا يمكن استعمالها اكثر من مرة" .