وذكر السيد القبانجي خلال صلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية الكبرى بمحافظة النجف الاشرف ،ان" وقوف المرجعية الدينية على مسافة واحدة من جميع الكيانات السياسية كلام عظيم, مؤكدا ان المرجعية حملت الشعب العراقي مسؤولية اختيار الاصلح بالانتخابات المقبلة".
واضاف ان" الحملة الانتخابية دليل على تصميم الشعب على الحضور في الساحة" , مؤكدا ان" هذا الحضور يستحق نزول النصر الالهي".
ودعا السيد القبانجي المفوضية " لمراقبة دقة استلام البطاقة الانتخابية ومعالجة مشكلة استلام عدة بطاقات للناخب الواحد , مشددا على " اهمية مطابقة هوية الاحوال المدنية مع بطاقة الناخب".
واعتبر بيع البطاقة الانتخابية بأنها " محرمة من قبل المرجعية وخيانة للوطن ولابد من الوقوف بوجه هذه الظاهرة".
وشدد القبانجي " ضرورة ان تضع المفوضية طرق عملية يكمن من خلالها منع عمليات التزوير بالانتخابات, فيما شدد على التاكد من الاجهزة التي تستهخدمها المفوضية لعد الاصوات"، مؤكدا ان " هذه مجموعة مخاطر وعلى المفوضية ان تتحدث بشفافية امام الناس لانهم ذاهبون للانتخابات بثقة وجدية".
وحول ازمة الموازنة اقترح السيد القبانجي ان " يجلس قادة الكتل السياسية جلسة تفاهم سياسي لحل هذه الازمة" ,مبينا ان " القاء اللائمة على الاخر ليست بطولة ولا حل للمشكلة".
وفي سياق آخر قال السيد القبانجي ان في تاريخ ٩/٤ انتصر الشعب العراقي ثلاث مرات الاولى كانت سقوط الصنم الذي اراد ان يحكم الى الابد ويذل العراقيين لكن الله نصر ارادة الشعب العراقي ، والثانية اخراج الاحتلال وانتصر الشعب واستطاع ان يحكم نفسه بنفسه ، اما الثالثة بناء نظام سياسي دستوري في الطريق الصحيح بعيدا عن الوراثة او التنصيب من قبل اجندات خارجية".
واضاف"نحن امام انتصار رابع بعد ان عبرنا بناء النظام السياسي الدستوري وهو تثبيت هذا النظام بالمسارات العامة وليس الحديث عن الاشخاص "، مضيفا ان " انجاح هذه التجربة الجديدة يحتاج الى المزيد من الصبر والعقلانية والاخلاص للوطن".
الى ذلك اشار الى " ذكرى استشهاد السيد محمد باقر الصدر {قدس} "، وقال ان " الشهيد الصدر انتصر حينما قال {الجماهير قد تصبر لكنها لا تستسلم} و {الجماهير اقوى من الطغاة} وقد اثبت الشعب العراقي انه اقوى من الطغاة".
وتابع " انتصر الشهيد الصدر حينما قال المرجعية هي الحصن الواقي من الضياع والانحراف ، وقال ايضا " المرجعية رغم كل محاولات النسف استطاعت ان تبقى هي الحصن الواقي والخيمة التي يلوذ بها الجميع وقت الشدائد".
واضاف ان" الشهيد الصدرانتصر حينما رفع لواء الوحدة قائلا{انا معك ياولدي السني كما ان انا معك يا ولدي الشيعي بقدر ما انتما مع الاسلام} بعد ان ارادوها ان تكون طائفية لكن الشهيد الصدر استطاع ان يرسخ مفهوم الوحدة بين العراقيين.