وقال الصميدعي في حديث صحفي على هامش مشاركته في معرض أربيل الدولي التاسع للكتاب إن "المؤسسة الحكومية تدار من قبل ناس جهلة لا يعون مسؤولياتهم وكل همهم الحصول على الرواتب واستغلال المنصب لابتزاز المواطن بشكل او بآخر وهي ظاهرة سائدة، والمواطن يجب ان يوسع من وعيه".
وأضاف الصميدعي أن "الوضع الذي يمر به العراق لايفرح الصديق ولا يحزن العدو، وهناك مشكلتان متجذرتان في البلد عروقهما في الارض و فروعهما في السماء وهما الفساد والارهاب، وإذا لم تتم معالجتهما فان العراق سيستمر بالتعثر، فالمدن العراقية اصبحت خرابات والامن غير مستقر بسبب سوء ادارة البلد".
ودعا السفير السابق المواطن العراقي الى أن "يكون على مستوى اكبر من الوعي عند اختياره المرشح في الانتخابات المقبلة، وان يعرف من يقدم له خدمات اكبر ومن يفكر بمصلحة البلد، ويعرف من يقدم له الخدمات الصحية والتعليم ويوفر الامن".
وبيّن الصميدعي أن "الولايات المتحدة لديها مشاغلها ولم يعد العراق أولوية بالنسبة لها وهناك انحسار واضح في الاهتمام الدولي بالعراق".
ويعد سمير الصميدعي من الشخصيات السياسية العراقية المعروفة، حيث تسنم العديد من المناصب بعد عام ٢٠٠٣ منها عضو مجلس الحكم ووزير الداخلية، وتم تعيينه في عام ٢٠٠٦ سفيراً للعراق في الولايات المتحدة، بعد ان شغل قبل ذلك منصب الممثل الدائم للعراق لدى الأمم المتحدة في اب ٢٠٠٤.