وقال الشريفي ،ان "هذا الاستحواذ يفتح المجال امام بقية الدول الى الطمع بالعراق".
واضاف ان "اعلان الحكومة على استحواذ عناصر داعش الارهابية على سد الثرثار له تداعيات خطيرة جدا تبرهن على عدم قدرتها في السيطرة على الاوضاع الامنية للبلاد ".
وتابع ان "رسالة رئيس الوزراء حول هذا الامر تؤكد للشعب العراقي انه فشل في مواجهة الارهاب "، مشيرا إلى ان " هدفه تاجيج النفس الطائفي المريض وان الخطاب كان يهدف الى خلق ازمة جديدة".
يذكر ان قوات الجيش تستعد لتنفيذ عملية امنية واسعة ضد تنظيم داعش الارهابي الذي بادر الى تحويل مجرى المياه وتسبب بغرق القرى المحيطة بالبحيرة ونزوح الاهالي من هناك ، وذلك لاستعادة السيطرة على السدة واعادة الامور الى ما كانت عليه .