وقال عبد الرضا ،الاربعاء "لقد شوه المخاتير عمل لجان تعويضات الامطار، اذ انهم يبتزون المواطنين وياخذون منهم مبالغ لذا فقد تم استثناؤهم وإبعادهم عن كل العملية ولهذا بدأوا يطلقون الإشاعات ويقلقون المواطنين ".
واضاف ان "مبالغ التعويضات تصرف على شكل وجبات، الوجبة الاولى أكملت بحدود {١٢} الف مواطن وقد تم توزيع {٢٢} مليار دينار عليهم"، مشيرا الى انه "تمت المباشرة بتوزيع الوجبة الثانية إذ تم سحب ثلاثة مليارات و {٢٠٠} مليون ".
واكد عبد الرضا ان "جميع المناطق مشمولة بالتعويضات وليس هناك منطقة مستبعدة فمن يوجد اسمه سيأخذ استحقاقه"، موضحا انه "تم استبعاد المخاتير لأنهم ياخذون مبالغ من المواطنين بحجة ادراج اسمائهم بالقوائم المشمولة لذا فقد تم توصية اللجان بأنه ممنوع التعامل مع المخاتير ولن يتم طلب تأييد او أي شيء اخر منهم ".
وتابع ان "المواطنين الذين وجدت أسماؤهم بالقرص المدمج فأنهم سيحصلون جميعا على تعويضات، وليس هناك أي صلاحية لاستثناء احد منهم، وسيتم تشكيل لجنة اخرى لمحلة {٣٤١} لان هناك زخما من العشوائيات والتجاوزات ".
يذكر ان مناطق العاصمة بغداد قد تعرضت في الـ٩ من شهر تشرين الثاني من عام ٢٠١٣ إلى موجة أمطار شديدة تسببت بغرق الاحياء السكنية والشوارع العامة والازقة، وعدد من الدوائر والمؤسسات الحكومية ، ما اضطر الحكومة الى تعطيل الدوام الرسمي ليومين متتاليين.
ونتيجة هذه الامطار الغزيرة اضطرت الكثير من العوائل الى ترك منازلها بسبب غرقها بمياه الامطار التي اختلطت بمياه الصرف الصحي، وطالب عدد من المواطنين الذين تضرروا بمياه الامطار بإقالة ومحاكمة كل الاشخاص المسؤولين عن تردي الخدمات، ومكافحة الفساد في كل دوائر الدولة، والخدمية منها على وجه الخصوص.
وكانت بلدية الشعب قد باشرت منذ في شهر شباط الماضي بتوزيع مبالغ التعويضات لمتضرري الامطار في العاصمة بغداد .