وقال العوادي ،الاربعاء، ان "حرية تصرف الجماعات الإرهابية لم تقتصر فقط في الفلوجة والرمادي بل حتى في حزام بغداد، الذي اشتعل الان والتهب بشكل كبير".
وكان رئيس كتلة المواطن النيابية باقر جبر الزبيدي، قد حذر منذ اواخر شباط الماضي، من نقل القتال إلى اسوار بغداد، مشيرا الى ان المعالجات ليست بالمستوى المطلوب، وان لديه ملاحظات على المعالجات الأمنية من قبل المسؤولين على الأمن .
واضاف ان "القوات المسلحة وحدها لا تكفي والجندي وحده يقاتل بسلاحه دون غطاء معنوي او غطاء سياسي، هذا يشكل مشكلة كبيرة ففي الحقيقة نحتاج إلى إسناد معنوي كبير للقوات المسلحة وهذا ما اشرنا عليه في البداية ".
واكد العوادي " اننا في خطر محدق، فهذه الجماعات لاتفرق بين المذاهب والقوميات، فهي تقتل الجميع، وهدفها من قطع المياه قتل الحياة والإنسانية والإنسان العراقي"، منوها الى ان "هذا الأمر يعد ناقوس خطر وعلى القوى السياسية ان تسند الحكومة وتسند القوات المسلحة بإنهاء المجاميع الارهابية والا فان الارهاب سيتسلل الى بوابات بغداد في القريب العاجل ان لم يكن هناك توحيد موقف مع الجهد الامني".
وتشهد مناطق حزام بغداد تصعيدا امنيا للجماعات الارهابية في استهدافها للاجهزة الامنية والمواطنين الابرياء في تلك المناطق، بحسب مصادر امنية .
وسمع دوي انفجارين اليوم في العاصمة بغداد دون ان تضح على الفور طبيعتهما وفيما اذا أوقعا ضحايا.
وكانت العاصمة بغداد قد شهدت امس الثلاثاء، انفجار سيارة مفخخة بمنطقة المشاهدة، مستهدفة مركزا للشرطة ما اسفر عن استشهاد ثلاثة من افراد الشرطة، واصابة ثمانية اخرين اضافة الى اصابة اثنين من المدنيين.
فيما اعلنت قيادة عمليات بغداد على لسان ناطقها الرسمي العميد سعد معن ان قوة من لواء {٥٩} التايعة للجيش العراقي تمكنت وباسناد شرطة المشاهدة من احباط محاولة ثلاثة انتحاريين اثنان منهم يرديتان حزامين ناسفين والاخير يقود سيارة مفخخة حاولا اختراق مركز شرطة المشاهدة دون وقوع اي خسائر بشرية تذكر .