وكانت المفوضية قد اعنت "استبعاد المرشح [الجبوري] لخطابه التحريضي على قومية من الشعب العراقي وهو مخالف لقواعد السلوك لنظام [٧] ٢٠١٣ الخاص بالحملة الانتخابية".
وذكر الجبوري في صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي[الفيسبوك] اليوم "مثلكم سمعت عبر وسائل الاعلام بان مجلس المفوضين قرر اقصائي من الانتخابات بناء على شكوى من التحالف الكردستاني قدمها النائب عن كركوك خالد شواني على خلفية ما بثته قناة العربية من تصريح مجتزأ لي قلت فيه انني "اتبنى تحرير العراق من الاحتلال الكردي" واخفت التكملة التي قلت فيها ان ذلك يتحقق "عبر اقامة اقليم عربي يتجاوز الطائفية من نينوى حتى البصرة يكون له رئيس وبرلمان ورئيس وزراء ولا يشارك الاكراد في ادارته مثلما لم يشارك العرب بادارة اقليم كردستان".
واضاف "المؤسف ان رائحة الاقصاء السياسي تشم من هذا القرار دون ان يعطى المتهم حق الدفاع عن النفس وهو اجراء مقدس في كل القوانين والشرائع ولم يكلف مجلس المفوضين نفسه معرفته هو ان هذا التصريح جاء ضمن مقابلة اجريت معي في شهر شباط وقبل بدء الحملة الانتخابية ما يعني ان ما قلته يمثل رأياً ليست المفوضية الجهة التي تحاسبني عليه لانها مسؤولة عما اقوله خلال الحملة الانتخابية فقط والاهم ان ما ظهر في العربية مجتزأ من نص طويل له تكملة ان الحل باقامة الاقليم العربي وله برلمانه ورئيسه وحكومته والتي لا يشترك الاخوة الكرد فيها حتى يصبح العراق دولة اتحادية".
واضاف ان " هذا الكلام ليس مخالفا للقانون ولا يعد تحريضا على الشعب الكردي كما ان المفوضية لم تاخذ بنظر الاعتبار كل توضيحاتي للنص المجتزأ ولكل ما تقدم وبعد استشارة خبراء القانون الذين اكدوا انه بمجرد الاثبات ان التصريح ليس خلال الحملة الانتخابية يعتبر قرار المفوضية باطلا وان محكمة التمييز ستلغي هذا القرار عند النظر بالطعن الذي سنقدمه غدا لان نسخة فيديو للمقابلة كاملة بحوزتي وعليها التاريخ الالكتروني ويثبت أجراءها في ٢٧-٢- ٢٠١٤ ".
واكد بأن" عودتنا للسباق الانتخابي حتمية و ابين للمناصرين بان الامر مجرد صبر بضعة ايام وينغم الاعداء ثانية وننتظر زحفكم على صناديق الانتخاب يوم ٣٠-٤ لنكون ممثليكم في ادارة البلاد رغم انوف الحاقدين".
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قد اعنلت امس الثلاثاء استبعاد المرشح عن القائمة العربية [مشعان الجبوري] عن خوض الانتخابات البرلمانية المقرر اجرائها في ٣٠ من الشهر الحالي.
وقالت عضو مجلس المفوضين بمفوضية الانتخابات كلشان كمال ان "القرار كان من قبل المفوضية باستبعاد المرشح [الجبوري] لخطابه التحريضي على قومية من الشعب العراقي وهو مخالف لقواعد السلوك لنظام [٧] ٢٠١٣ الخاص بالحملة الانتخابية".
وكان المرشح عن القائمة العربية مشعان الجبوري قد دعا في تصريح صحفي الى انهاء ما اسماه "بالاحتلال الكردي للعراق وعروبته".
وكان النائب المستقل صباح الساعدي قد اكد لـ [اين] في وقت سابق ان "الهيئة القضائية قد اعادت ترشيح كل من مشعان الجبوري وسامي العسكري وعالية نصيف وعمار الشبلي الذين هم ينتمون ومتحالفين مع ائتلاف دولة القانون وحزب الدعوة مع العلم ان هؤلاء هم محكومون وصدرت بحقهم قرارات قضائية باتة بشانهم اما نحن فلم يصدر اي قرار قضائي بات بشأننا وهي مجرد اتهامات كيدية من الاطراف الحاكمة في العراق مشيرا الى ان القانون والعدالة يقتضيان بان اذا كان هناك قرار اعادة ترشيح فنحن اولى من الذين اعادتهم الهيئة القضائية