وقال الشمري في بيان،ان "مواطني قضاء المدائن يتعرضوا وبشكل يومي لعمليات اغتيال منظمة بالأسلحة الكاتمة من قبل مجموعة مسلحة تستقل سيارات مجهولة الهوية وبلا أرقام".
وأضاف إننا "حذرنا في مرات عدة سواء من خلال المؤتمرات والبيانات الصحفية او اللقاء المباشر بقيادات الأجهزة الأمنية في عمليات بغداد من تداعيات وخطورة هذا الوضع في حال استمراره اوعدم اتخاذ الإجراءات السريعة والكفيلة بانهاءه والذي بدأ ينعكس بشكل واضح على الممارسات اليومية وحركة المواطنين مما اضطر العديد منهم للبقاء في منازلهم خوفا من القتل".
وأوضح إن "ازدياد حالات الاغتيال والقتل على الهوية مع اقتراب الانتخابات البرلمانية هو آمر مؤسف ومتاجرة صريحة بدماء الأبرياء لتحقيق مكاسب حزبية أو انتخابية، بالتالي فان مثل هكذا انتخابات يكون المواطن البريء ثمنا لها لاخير فيها ولاخير في كل من ينهج مثل هكذا طريق للكسب الانتخابي".
وأكد الشمري على " ضرورة تحرك الأجهزة الأمنية وقيادة عمليات بغداد بشكل سريع لتامين المنطقة وتفعيل الجهد الاستخباري بغية القبض على تلك العصابات المجرمة التي عاثت في الارض فسادا وتقديمهم للقضاء كي ينالو جزاءهم العادل".
ويشهد قضاء المدائن شرقي العاصمة بغداد، توترا امنيا بين الحين والاخر، متمثلا بتفجير السيارات المفخخة والعبوات الناسفة واللاصقة، علاوة على الاغتيالات والهجمات الارهابية التي تستهدف المدنيين ومنتسبي القوات الامنية على حد سواء .