واوضح النائب سليمان ان " التاخير في تشكيل الحكومة الكردية الجديدة لا يعد مشكلة ، انما الجو الديمقراطي في الاقليم ، ورغبة كافة الكتل والاحزاب السياسية بالمشاركة في الحكومة المقبلة التي هي في طور التشكيل " .
وبين سليمان ان " التنافس السياسي السلمي الديمقراطي هو نتيجة الانفتاح والتجربة السياسية التي عاشها الاقليم منذ وقت طويل ، وان رئاسة الاقليم هي مع مشاركة كافة الاطراف السياسية في حكومة الاقليم المقبلة " .
واشار الى ان " المشكلات وان كانت موجودة فهي طبيعية وظاهرة صحية وهو تنافس طبيعي وحقيقي ورغبة اكيدة في ادارة الاقليم ".
وقال ان " المباحثات بشأن تشكيل الحكومة الكردية المقبلة هي مستمرة ويوميا هناك تواصل بين الكتل والاحزاب السياسية الكردية ، وليس هناك جدول زمني لكن لن يمتد الامر الى وقت طويل وسيحسم في الوقت المناسب ان شاء الله " .
وكان اقليم كردستان قد شهد في الحادي والعشرين من شهر ايلول من العام الماضي اجراء عملية الاقتراع العام لانتخابات برلمان الاقليم بمشاركة اكثر من مليوني ناخب ، حيث تنافس ١١٣٨ مرشحا ضمن ٣١ قائمة للحصول على ١١١ مقعدا برلمانيا .
وحل الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني بالمرتبة الاولى في هذا الاقتراع ، فيما حلت حركة التغيير المعارضة ثانيا ، والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة رئيس الجمهورية جلال طالباني ثالثا .
ويؤكد متابعون للشان الكردي استمرار المناقشات والمباحثات وعقد الكثير من اللقاءات والاجتماعات سواء في اربيل او السليمانية بين الزعامات السياسية الكردية في مسعى لتشكيل الحكومة الكردية الجديدة بكابينتها الثامنة .