واوضح الاعرجي في بيان ان " الوضع الامني المتردي سواء كان من خلال العمليات الارهابية التي ينفذها داعش في محافظات البلاد ومحيط العاصمة او التفجيرات التي تحدث داخل بغداد ، ينذر بمرحلة جديدة من حرب قذرة ينفذها اعداء العراق " .
واضاف " وهذا الامر يتطلب من الدولة والكتل السياسية اتخاذ اجراءات سريعة ، وعلى المؤسسات الامنية ان تحدث تغييرات كبيرة في قياداتها وخاصة الذين تدور حولهم الشبهات وقد حذرنا منهم مرارا و تكرارا و هم الذين استثنوا من قانون المساءلة والعدالة وعلى المسؤولين الامنيين المشتركين في الانتخابات ان يقوموا بدورهم ومهامهم و لا يفضلوا دعاياتهم الإنتخابية على الدم العراقي وعلى جميع الكتل السياسية تناسي خلافاتها لحين قول الشعب كلمته الفصل بالتغيير في الثلاثين من الشهر الحالي " .
وختم الاعرجي بيانه بالقول " كما يجب الوقوف مع المؤسسة الامنية ودعم الجيش الباسل لانه جيش العراق كله " .
واشار خبراء الامن في اكثر من مناسبة الى اهمية تغيير الخطط الامنية والقيادات المترهلة وغير الفعالة وخاصة تلك التي تحدث في مناطقها خروق امنية ، فيما كان مجلس النواب قد طالب مرارا بضرورة استضافة القائد العام للقوات المسلحة والقيادات الامنية للاستفسار منهم بشان الوضع الامني في البلاد ، لكن شيئا من هذا لم يحصل ، لتبقى الامور على حالها وتزداد سوءا بحسب اراء الخبراء الامنيين وما تشهده الساحة العراقية من ترد في واقع الامن من خلال كثرة الاعتداءات والعمليات الارهابية التي ينفذها تنظيم داعش والعصابات المسلحة ضد المدنيين الابرياء .