وقال الجنابي ان "هنالك تصاعدا في حالات الخطف والسرقة في معظم مناطق المحافظة نتيجة لعدة أسباب تأتي في مقدمتها انشغال معظم القوات الامنية بالقتال في شمال المحافظة وفي الانبار ضد المجموعات المسلحة".
واضاف ان "وجود اللجان الشعبية للدفاع عن المناطق سيسد هذا الفراغ ولا سيما ان تشكيلها وتجهيزها سيتم من قبل الحكومة وبالتالي ستكون شبه حكومية اسوة بالصحوات في مناطق شمال المحافظة وباقي العراق".
وأوضح ان "مقترح تشكيل هذه اللجان قدم من قبل المواطنين بالدرجة الأساس وما زال الموضوع تحت الدراسة اذ انه سيسهم أيضا بتقليل مشكلة البطالة وحماية المناطق من الخروقات الامنية المختلفة".
وطالب الجنابي الحكومة المحلية والقوات الامنية بـ"التأكد من دقة المعلومات حول العوائل النازحة الى بابل من المحافظات الاخرى كافة ودون تحديد، خاصة فيما يتعلق بطبيعة وضعها وأسباب تهجيرها من مناطقها الأصلية تحسبا لاستغلال هذا الملف من قبل المجموعات المسلحة داخل المحافظة".
وتشهد محافظة بابل زيادة وتيرات الهجمات الارهابية بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة ضد القوات الامنية في المحافظة والمدنيين الابرياء، اخرها ماشهدته يوم الخميس الماضي، اذ لقيت امراتان مصرعهما نحرا واصيب طفل بطعنات باسلحة حادة على يد مجهولين في منطقة الحي العسكري في ناحية الحمزة الغربي ٤٠ كم جنوب بابل .
كما و تعرض تلاميذ مدرسة الجوادين إلى التسمم بمياه الشرب في منطقة العويسات بناحية حمزة الغربي، علاوة على ظهور حالة نفوق الاسماك في نهر " ركيانة" في الناحية .