يذكر ان رئيس الوزراء نوري المالكي قد وصل محافظة البصرة امس الجمعة للاعلان عن برنامجه الانتخابي.
واعلنت رئاسة الوزراء في بيان صحفي ان المالكي افتتح مستشفى البصرة التخصصي للأطفال ومركز البصرة للعلاج الإشعاعي بعد الانتهاء من اعلانه الانتخابي في المحافظة امس الجمعة ، وإطلع على الأجهزة الطبية ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين و تفقد ردهات المرضى ، والأقسام والشعب الطبية.
وقال المسؤول المحلي الذي رفض الكشف عن اسمه "انني استغرب هذا التناقض الذي حصل في موضوع افتتاح مستشفى البصرة التخصصي للأطفال ومركز البصرة للعلاج الإشعاعي فقبل ثمانية ايام وبالتحديد في الـ٣ من شهر نيسان الجاري افتتح المستشفى محافظ البصرة ماجد النصرواي، وامس الجمعة افتتح نفس المستشفى رئيس الوزراء نوري المالكي"، متسائلا " هل يفترض ان تفتتح المشاريع في البصرة مرتين؟، ام ان الحكومة الاتحادية لا تحترم الحكومات المحلية وتحاول سحب جميع صلاحياتها حتى في افتتاح المشاريع؟ ".
وطالب المسؤول المحلي بـ"وضع تفسير لهذا التناقض الواضح والتداخل في صلاحيات المحافظات عموما وخاصة محافظة البصرة التي بدأت تتنفس الصعداء بعد اختيار الاكفأ لها".
يذكر ان محافظ البصرة ماجد النصراوي قد افتتح في الـ٣ من نيسان الجاري مستشفى البصرة التخصصي ومركز العلاج الاشعاعي لمرض السرطان في مستشفى الطفل، بالاضافة الى مراسم توديع الوجبة العاشرة من حملة {انا بصري} لعلاج المرضى خارج البلد.
وقال النصراوي خلال الافتتاح انه" ولأول مرة في المنطقة الجنوبية يفتتح مركز العلاج الاشعاعي لامراض السرطان من اجل تقديم التسهيلات للمرضى"، مضيفا ان " هذه التجربة الثانية التي يتم فيها تدريب فريق طبي متخصص بامراض السرطان بالاشعاع حيث انه لم يكلف المصابين تكاليف باهضة قياسا عند تلقي العلاج في الخارج"، مبينا ان" العقد تضمن ارسال اطباء عراقيين الى امريكا للتدريب " , مشيرا الى انه " خلال اربعة اسابيع يبدأ الفريق الطبي بعلاج المرضى".
فيما بين مدير ادارة مستشفى الطفل كاظم صدام خلال الافتتاح ان " مشروع العلاج بالاشعاع هو مشروع الامل وسيساهم في التخفيف عن الام المرضى ويسهل عليهم مراجعاتهم في البصرة او في مختلف مناطق العراق, مبينا ان" المستشفى متخصص بمعالجة امراض الاطفال المصابين بالسرطان بنوعيه الاورام السرطانية وسرطان الدم ويعد من المراكز المهمة ".