وأضاف أن "الرصاص تم إطلاقه من نقطة تفتيش عسكرية، وصار تبادل لإطلاق النار بين الحراس (من جانب) والقوات العسكرية (من اجانب آخر) وتم منع موكبي من الخروج".
وأشار المطلق في تصريح لـ"راديو سوا" إلى أن موكبه تعرض لإطلاق نار مرة أخرى في منطقة مجاورة تسبب هذه المرة في إصابة إثنين من أفراد حمايته.
وتابع "توقفنا أمام عوائل تصرخ هاربة من الفيضان، وحينما توقفنا للحديث إليهم، وإذا بقصف من نفس المجموعة باتجاهنا وجرح على إثر ذلك اثنان بجروح طفيفة".
وأكد المطلك أن من هاجموا موكبه كانوا يرتدون الزي العسكري، مضيفا "واضح أنها حكومية بمعنى قوات الجيش، لكن لا أستطيع الجزم: هل هم منتمون للجيش أم للمليشيات".
وعلق المتحدث الرسمي باسم عمليات بغداد العميد سعد معن على الحادث، قائلا "من المستحيل أن تتعرض قوات الأمن لأي موكب حكومي".
ونفى العميد سعد معن بشكل مطلق تورط قوات الأمن في إطلاق الرصاص، مضيفا أن "منافذ ومخارج هذه المناطق بيد القوات الحكومية بشكل كامل".
لكن قائد عمليات الأنبار الفريق الركن رشيد فليح قال في تصريح صحافي إن ما حدث هو "احتكاك بين افراد حماية المطلك وبين حماية الجهد الهندسي التابع لوزارة الموارد المائية"، مشيرا إلى أن القوات الأمنية فضت الاحتكاك وسيطرة على الموقف.