وقال اللكاش في تصريح لوكالة “دولة المواطن” ان البعض يريد ان يخدع العراقيين ويوهمهم بانه وائتلافه الذي لم يكن موجود في عام ٢٠٠٦ من حفظ وحدة العراق , لكنه نسى ان ذاكرة العراقيين جيدة و هي تحفظ الرجال الذين خدموا العراق وحافظوا على وحدة العراقيين وقدموا الغالي والنفيس في سبيل ذلك .
واضاف اللكاش ان شاشات الفضائيات نقلت التصريح المباشر لرئيس كتلة المواطن النائب باقر جبر الزبيدي ودعوته للاخوة في دولة القانون خلال جلسة البرلمان الاسبوع الماضي للحضور من اجل اقرار الموازنة لكن وللاسف الشديد لم تلقى دعوته أي استجابة , ومن رفض اقرار قانون البنى التحتية هم اعضاء دولة القانون بحجة انه افرغ من محتواه , لذا فمن يتحدث عن عدم اقرار الموازنة وقانون البنى التحتية عليه ان يدوعوا نوابه اولا” للالتحاق بمجلس النواب لاقرار الموازنة ومحاسبة من رفض تشريع قانون البنى التحتية , لا ان يمارس الكذب والتدليس وخلط الأوراق رغم ان هذه السمة الوحيدة التي يجيدها في هذه الفترة من الحملة الانتخابية البرلمانية التي تسبق يوم الاقتراع في ٣٠ نيسان.
هذا وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قال ،يوم امس الجمعة، إن ائتلاف دولة القانون كان له الفضل الكبير في قيادة الحركة السياسية في العراق بعد سقوط النظام ، ولولاه “لتمزق العراق”، فيما بين ان بعض الكتل تتحدث عن خدمة المواطن لكنها تتهرب من اقرار الموازنة.
واوضح المالكي خلال كلمته في الحملة الانتخابية لائتلاف دولة القانون في البصرة وتابعتها “دولة المواطن” أن “ائتلاف دولة القانون كانت له مواقف كبيرة عندما كان مستقبل العملية السياسية على المحك، وخاصة بعد الازمة الطائفية التي حدثت في البلاد بعد عام ٢٠٠٦″، مبينا انه “لولا دولة القانون لتمزق العراق واستمرت هذه الازمة الى يومنا هذا”.
واضاف المالكي أن “”الجميع يتحدث عن تقديم الخدمات لكنهم يتهربون من اقرار الموازنة”، مبينا ان “الجميع لو كان في ساحة العمل بقلب واحد مع العملية السياسية ومع الدستور لما كنا اليوم نرى عائلة بلا سكن”.
ولفت الى ان “البرلمان لو صادق على قانون البنى التحتية لتقدم العراق لافضل حالات البناء و الاعمار”،
وكان رئيس الوزراء وائتلاف دولة القانون نوري المالكي قد وصل بعد ظهر اليوم الى مطار البصرة الدولي وتوجه الى فندق البصرة الدولي وسط المدينة بعد صيحات استهجان واستنكار من اهالي البصرة بسبب رفضه منح البصرة حصتها من قانون البترودولار وذلك في اطار الحملة الانتخابية لائتلافه.