وقال الخضري ،اليوم الاثنين ان "الوضع الذي يسود البلاد يتطلب تغييرا من التدهور الامني والاقتصادي الى تردي العلاقات مع دول الجوار علاوة على وجود العديد من الازمات وهذا ما دعت المرجعية بسببه الى التغيير".
واضاف ان "غلق المرجعية الدينة لابوابها بوجه السياسين دليل على عدم قبولها بالواقع الذي تعيشه البلاد وعلى الصراعات التي تواجهه وان هذا يعني ان المرجعية تريد تغيير الواقع الذي تعيشه البلاد".
يذكر ان المرجعية الدينية الرشيدة قد حثت المواطنين على ضرورة المشاركة الفعالة في الانتخابات وضرورة التغيير ايمانا منها بوجوب تغيير الواقع الذي يسود البلاد .