فيما عرض الاثنين بشكل غير مباشر بالمالكي أوضح رئيس تيار الإصلاح الوطني ابراهيم الجعفري،أنَّ العراق مصنع قادة ولا يُختزَل "بقائمة واحدة أو رجل واحد" ،أكد أن مسؤولية الشعب العراقي في الاتيان "برجال صادقين".
وقال الجعفريّ في بيان صدر على هامش استقباله بمكتبه ببغداد جمعاً من شيوخ ووجهاء محافظة بغداد إنَّ "العراق ليس في أزمة برامج انتخابيّة أو خطأ في التشخيص"، مشيرا إلى أن "العراق يحتاج إلى رجال صادقين في تطبيق ما يدَّعون وهذه مسؤوليّة الشعب عن الإتيان بهم".
وأكد الجعفريّ أنَّ "العراق اليوم مصنع قادة ولا يُختزَل بقائمة واحدة أو رجل واحد"، مشددا أنَّ "الأيام القليلة المُقبِلة ينبغي أن تشهد نقلة نوعيّة بين برلمان اليوم والذي سيأتي لتحقيق الأهداف المُعطّلة وتشريع القوانين التي تصبُّ في مصلحة المُواطِن وتسعى إلى خدمته وإحداث الإصلاح في مُؤسَّسات الدولة التشريعيّة، والتنفيذيّة، والقضائيّة".
وشدَّد الجعفري على أنَّ "الشعب العراقيَّ يمتلك بصيرة الوعي، ومُلاحَظة الأخطاء، ولديه شجاعة الوقوف بوجه الفساد من خلال المُشارَكة الفاعلة في الانتخابات، وتحكيم صناديق الاقتراع، واختيار النزيه، والأمين، والكفوء".
يذكر أن السيد الجعفري كان قد أنشق عن حزب الدعوة الذي كان يتزعمه، ليشكل تيار الأصلاح بعد أن تم ترشيح نوري المالكي رئيسا للوزراء بدلا عنه في الدورة ألأنتخابية الأولى..
الجعفري كان رئيسا للوزراء في دورة الجمعية الوطنية ٢٠٠٥ ـ ٢٠٠٦ التي أستمرت حوالي سنة واحدة، ولم يوفق حزبه إلا بالحصول على مقعد واحد فقط، هو مقعد الجعفري نفسه في الدورتين ألأنتخابيتين السابقتين، ويخوض الأنتخابات الحالية بتحالف يحمل أسمه بشكل مباشر، حيث أطلق عليه( تحالف الإصلاح/ الجعفري)
