و بحسب المعلومات فان الدعوات وجهت الى اكثر من عشر شركات عالمية للمشاركة في المناقصة الخاصة بانشاء محطة كهرباء الشمال في الموصل.
و شاركت في المناقصة (١١) شركة متخصصة، و عند فتح العطاءات المقدمة من قبل الشركات المشاركة كان العرض المقدم من شركة شنغهاي الصينية هو الانسب لتوافره على جميع الشروط الفنية و المالية، لكن وزير الكهرباء يحاول و بصورة حثيثة على ارساء العقد على الشركة التي جاءت في المرتبة الثانية في تحليل العطاءات، و هي شركة عربية.
و تشير المعلومات الى ان الفرق بين عطاء الشركة الصينية و العربية يصل الى حوالي ٥٠٠ مليون دولار امريكي، فضلا عن الكفاءة في تنفيذ المشاريع تميل للشركة الصينية، علما ان شركة شنغاي الصينية هي من تقوم بتنفيذ محطة واسط الحرارية.
و تبين المعلومات ان الوزير يضغط على لجنة احالة المشروع و اعضائها و مدير المديرية العامة لمشاريع انتاج الطاقة الكهربائية، عبر رئيس اللجنة، وهو مقرب جدا من الوزير.
و يرفض اعضاء اللجنة و مدير عام مديرية مشاريع انتاج الطاقة الكهربائية حتى اللحظة جميع الضغوط التي مارسها الوزير باتجاه احالة العقد الى الشركة العربية.