اكدت كتلة الاحرار النيابية ضرورة تغيير الوجوه التي لم تحفظ ولم تحقق الامن ولم تحارب الفساد وعرفت بسوء ادارتها للازمات في البلاد.
وذكر رئيس الكتلة مشرق ناجي في بيان اليوم ان "العراق يمر بأزمة حقيقية ووضع مأساوي وان افضل الحلول لهذه الازمات هو اجراء الانتخابات في موعدها المقرر لها والمشاركة الواسعة من قبل ابناء شعبنا الحبيب كونها استحقاقا دستوريا وديمقراطيا".
واضاف ان الرغبة الشعبية ودعوات المرجعيات الدينية تؤكد اجراء الانتخابات في موعدها المحدد واختيار الاصلح والاكفأ لاجراء التغيير المنشود نحو الافضل ، مشددا على اهمية التغيير في هذه المرحلة، وتغيير الوجوه التي لم تحفظ ولم تحقق الامن ولم تحارب الفساد وعرفت بسوء ادارتها للازمات في البلاد".
واشار الى ان "قانون الانتخابات الاخير رقم ٤٥لسنة ٢٠١٣ شدد على اجراء الانتخابات في موعد اقصاه ٣٠/٤/٢٠١٤ وفي ما يخص آلية التأجيل في اي محافظة او منطقة فإن القانون رسم الية معقدة لذلك، حيث يشترط ان يكون ذلك بأقتراح من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وبعد ذلك يكون بقرار من مجلس الوزراء ومصادقة مجلس النواب، وان وضع هذه الآليات والضوابط يضمن عدم التفرد بأي قرار بتأجيل الانتخابات وان اي قرار بالتأجيل خلاف الضوابط المنصوص عليها في قانون الانتخابات يكون مخالفا للقانون".
وكان ممثل المرجعية الدينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي قد جدد خلال خطبة صلاة الجمعة الماضية "دعوة المرجعية الدينية الناخبين الى اختيار المرشح الاكفأ والاصلح للتغيير نحو الافضل بعيدا عن معايير الولاءات والانتماءات العشائرية والقومية والطائفية".
ووجه ممثل المرجعية الدينية خطابه للناخبين "ايها الناخبون ان مستقبلكم ومستقبل اولادكم واحفادكم هو بأيديكم فكيفما ستنتخبون وتختارون ستتشكل الحكومة والبرلمان المقبل على اختياركم وان صلاح الحكومة والبرلمان وتحقيق الغايات المرجوة مبنية على كيفية الاختيار وكيفما ستنتخبون سيولى عليكم فاذا اخترتم الصالحين سيكون هناك صلاح واذا انتخبتم الطالحين فلن يتحقق الاصلاح لذا فعلى المواطن ان يدقق ويمحص للوصول الى تحقيق غايته في التغيير نحو الأفضل"
