وقال زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في رد على سؤال شخص عرف نفسه على انه أحد قادة الجيش العراقي بشأن "نقل بعض المقربين من رئيس الوزراء نوري المالكي الى القوات المسلحة والاجهزة الامنية ما يشير الى ان وجود هذه القيادات مرهون بوجود المالكي على رأس السلطة وعليهم الضغط على مرؤوسيهم ومنتسبيهم للتصويت لصالح قائمة رئيس الوزراء"، "اعلموا إخوتي وأحبتي أن فيكم الشجاع البطل وان فيكم المحب لوطنه ودينه وعقيدته وتراب أرضه وسمائه، وتباً لكل الأصوات التي تعاديكم ما دمتم مع الحق سائرون".
وأضاف الصدر "شتان بينكم وبين جيش الهدام الذي كان يقاتل عن خوف ودكتاتورية، واليوم انتم تضحون بانفسكم من أجل العراق طوعاً وعليكم أن تصوتوا بحرية وديمقراطية بعيداً عن الضغوط، واتركوا أفراد الجيش يصوتوا حيث شاءوا دون أذى ولا ضرر، وانا على يقين انكم لن ترضوا بالذل والهوان".
وكان زعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر اكد، في ٢-٤-٢٠١٤ "انه يتمنى فوز كتلة الاحرار"، مشيرا إلى ان هذا "لايعد تراجعا عن موقفه من اعتزال السياسة"، وفيما انتقد قرارات استبعاد المرشحين عن الانتخابات ، دعا رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي إلى "الاستراحة من عمله"، مؤكدا ان العمليات العسكرية في الانبار هدفها "تهميش السنة"، وشدد على ان "صوت السنة سيعلو وسيكون صوت الشيعة إعلى".