وقال العبيدي، في تصريح صحفي ، إن” مؤسسات الدولة ليست منتجة تعتمد اعتماد كلي على واردات النفط، لأن الدولة ليس لديها مشاريع مدرة لها، لذلك ليس هناك ما يشجع على تمرير الموازنة، لأن هناك مبالغ ضخمة تمرر بالموازنة عن طريق وزارات الدولة”، لافتة إلى أن” ميزانية وزارة الدفاع لوحدها تقدر بموازنة دولتين عربيتين، لكن من دون جدوى وما تخلف عنها هو عسكرة الشارع، بواسطة تحويل مناطق العراق إلى ثكنات عسكرية” .
وتابعت أن” حجم المشاريع التي تنفذ لو أقرت الموازنة هي ١٠ بالمئة، وهو ما تشكله عملية البناء والأعمار ضمن الخطط التنموية التي تنفذها الدولة، لكن مع كل هذا نحتاج إلى إقرار الموازنة العامة للبلاد” .
ووفقا لوزارة المالية، فإن العجز المالي في موازنة ٢٠١٤ تجاوز الـ٣٦ تريليون دينار، بعد ارتفاع حجم الموازنة إلى أكثر من ١٧١ تريليون دينار .