واشار السيد حسين الحكيم قائلا من وجهة نظري القاصرة ارى ان القول بأن المرجعية الدينية ليس لها موقف ولا تمانع من إنتخاب أي قائمة أو مرشح وأنها تطلق العنان للاهواء والميول والظنون لتحديد القائمة والمرشح ليس الا فهما ساذجا قد يقع فيه البسطاء و قد ينشره ويروج له الماكرون , واكد ان المرجعية تدعو (للتغيير) و تطرح مواصفات محددة ودقيقة ومنقذة.
وشدد استاذ الحوزة العلمية على انه متى ما وجدنا قائمة صالحة تمتلك مشروعا متكاملا ولم تتلوث بالاندفاع نحو المخصصات التقاعدية الضخمة فلابد ان ننحاز اليها ، وان لم نتعرف على قائمة من هذا القبيل فلا بد ان نبحث ونتأكد ونفحص فالمرجعية عندما تقول اختاروا هكذا قائمة فهذا يعني انها موجودة. و إن وجدنا قائمة رموزها يتحملون الجزء الاكبر من مسؤولية الواقع الفعلي المتردي والمتراجع (امنيا) والمتخم (فسادا) و انتخبناها فأننا نكون قد عصينا المرجعية وأبقينا الواقع على ماهو عليه والعياذ بالله.
