وقال رئيس مجلس المفوضين، سربست مصطفى في مؤتمر صحفي ،انه "قبل ساعات انتهت عملية الاقتراع العام لانتخابات مجلس النواب ومجالس محافظات اقليم كردستان، هذه الانتخابات التي كانت المفوضية تعد العدة لها منذ شهور، وكانت جزء من العمل الذي يجري ونحن بنفس الوقت نقوم باجراء انتخابات برلمان اقليم كردستان ".
واضاف ان " في هذه الانتخابات فان المفوضية قامت بابداء درجة عالية من المهنية عن طريق اتباع اساليب ادخال الاتمتة في العملية الانتخابية والكل يعرف الاجراءات الجديدة ليوم الاقتراع من خلال استعمال بطاقة الناخب الالكترونية وكذلك ادخال جهاز قارئ البطاقة والبصمة، وكل العمليات والضمانات السابقة الموجودة في محطة الاقتراع ".
واكد ان " العملية الانتخابية انتهت بنجاح بجهود المفوضية وكل شركاء العملية الانتخابية اذ، ان عملية الانتخابات التي انتهت بدأت بعدها عملية عد وفرز نتائج الانتخابات في جميع المحطات المفتوحة منذ صابح اليوم، وبانتهاء عملية العد والفرز سيتم نقل صناديق الاقتراع مع الاستمارات الخاصة بالنتائج الى مراكز العد والفرز، ليتم اعادة عد وفرز جميع النتائج مرة ثانية وهذا ما نص عليه قانون رقم {٤٥} ومن ثم تدخل نتائج هذه المراكز في مركز ادخال البيانات ".
ودعا الكيانات السياسية والقوى الامنية، وجميع المراقبين الى " الالتزام بإجراءات وتوجيهات المفوضية خاصة في اجراء عمليات العد والفرز سواء في المحطات او مراكز العد والفرز "، موجها بان " تجري عمليات العد والفرز بوجود مراقبي الكيانات السياسية والمراقبين المحليين والدوليين، وندعو الجميع الى الالتزام بالهدوء واحترام ارادة الناخب بعد تبيان نتائج الانتخابات ".
وتابع ان " عملية المشاركة في العملية الانتخابية لا تعني فقط نسبة التصويت، بل انها مشاركة جميع الجهات الاخرى"، مشيرا الى ان " عدد وكلاء الكيانات السياسية قد زاد على {٦٣٠ } الف وكيل راقبوا هذه العملية في المحطات الموجودة، اما المراقبين التابعين الى المنظمات غير الحكومية والمنظمات المجتمع المدني المحلية فقد زاد عددهم على {١٧٠} الفا، اما الاعلاميين المحليين فقد بلغ عددهم اكثر من اربعة الاف و{٩٠٠} ، وبالنسبة للمراقبين الدوليين وضمنهم ممثلي السفارات وجامعة الدول العربية فكان عددهم ثلاثة الاف و{٤٨٧} مراقبا ضمنهم المترجمين اما العدد الفعلي للمراقبين الفعليين فاكثر من الف و{٥٠٠} مراقب، اما الاعلام الدولي فقد بلغ عددهم {١٠٠} جهة ".
وعن احصائيات الاقتراع العام للعراقيين في الخارج بين نائب رئيس مجلس المفوضين كاطع الزوبعي انه" تم افتتاح {١٤} مكتب انتخابي بالاضافة الى فتح {٦} مراكز اخرى في الدول لتصبح {٢٠} دولة في الخارج"، موضحا ان" عدد المراكز التي فتحت على مدار يومين {١٠٣} مركز انتخابي موزعة على {٧٠} مدينة و{١٠٠} قضاء وغدد المحطات التي فتحت على مدار اليومين بلغت {٦٥٦} محطة ".
وتابع قائلا" وبلغ عدد المصوتين في اليوم الاول المصادف ٢٧ من الشهر الجاري {٨٥} الف و{١٨٢} ناخب وعدد الشكاوي في اليوم الاول كانت {٦٠} شكوى اما اليوم الثاني المصادف ٢٨ من الشهر الجاري فقد بلغ عدد المصوتين {٨٠} و{٣٥٠} ناخب فيما بلغت عدد الشكاوى {٨١} الف شكوى"، مشيرا ان" عدد المصوتين الكلي خلال اليومين بلغ {١٦٥} الف و{٥٣٢} ناخب وعدد الشكاوى في اليومين الاول والثاني بلغت {١٤١} شكوى".
من جانبه اوضح رئيس الادارة الانتخابية مقداد الشريفي ان " المفوضية تجاوزا العمليات الروتينية في العد والفرز لضمان اكبر قدر من الشفافية باعتبار انها نجحت، وارسلت رسالة بانها قادرة على انجاز المعجزات بظل هذه الظروف، وبينت انها تعمل بمهنية عالية من خلال استخدام هذه الاجهزة، التي عملت بكفائة ".
واكد ان " المفوضية نجحت بمعالجة الخلل الذي قد يحدث في الاجهزة من خلال نشر اكثر من {٥٠٠} فريق لتدقيق هذه الاجهزة وفعلا تم الوصول الى ابعد نقطة في البلد من خلال هذه الفرق "، مشيرا الى ان " المفوضية باشرت بتوزيع بطاقة الناخب منذ اكثر من ثلاثة اشهر وبالتالي فان هناك نسبتين للتصويت وهي نسبة تحتسب الى سجل الناخبين واخرى الى البطاقات المستلمة خلال المواطنين ".
واوضح ان " عدد الناخبين الكلي هو {٢٠} مليون و{٤٣٢} و{٤٩٩} عدا التصويت الخاص، عدد الناخبين الذين صوتوا اليوم {١٢} مليون و{١٠١} الف و{٩٦٥} الف، ونسبة التصويت بالنسبة الى سجل الناخبين بلغت {٦٠%} مع عدم ورود بعض البيانات في المناطق الساخنة كون تأمين الاتصال معهم صعب، وتعتقد ان هذه النسبة ستزيد اذا ما قورنت بنسبة الناخبين ".
وتابع ان " نسبة التصويت الحقيقية والتي تكون استنادا الى توزيع البطاقة كون ان الذي يستلم البطاقة عليه ان ينتخب فبلغت اكثر من {٧٠%} وانجزت المفوضية انجازا كبيرا من خلال هذه النسبة الكبيرة ".