وصف رئيس جماعة علماء العراق خالد الملا مايسمى بـثوار العشائر بـ"مجموعة من المتمردين والقتلة"، مشيدا بـ"دور رجال العشائر الشرفاء الذين يتصدون لكل أشكال الإرهاب" .
وقال الملا في بيان له ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه ،أن" مايسمى ثوار العشائر هم مجموعة من المتمردين والقتلة جمعهم هدف واحد إشعال الفتنة الطائفية"، مؤكدا أن" الإرهاب في العراق بدأ يتخذ مسمياتٍ وأشكالا متعددة وأخرها ما يسمى بثوار العشائر".
وأضاف أن" ما يسمى بثوار العشائر هم مجموعة من المتمردين والقتلة جمعهم هدف واحد إشعال الفتنة الطائفية و قتل العراقيين وزرع الرعب في كل مكان وضرب المؤسسات العامة وضرب الجسور الرابطة بين المدن وأخر ما استهدفوه مبنى المكتبة العامة وسط الرمادي".
وأكد الملا إن" أمثال هؤلاء لا تريد الخير للعراق وتستهدف أبناءنا من القوات المسلحة وتقوم بإعدامهم بدم بارد وتصوير هذه الجرائم وبثها على شبكات الإنترنت والمُلفت بالموضوع أن بعضهم كان من رواد المنصات وبعضهم من أصحاب خطب الفتنة والتحريض".
وشدد على" إن ما حدث خلال العام المنصرم هو محاولة هذه المجموعة استنساخ وتصدير ما يحدث في سوريا وعلينا أن نعي أن سوريا ليست العراق فالوضع مختلف تماما"، مشيدا بـ" دور رجال العشائر الشرفاء الذين يتصدون لكل أشكال الإرهاب وأملنا بأهلنا في محافظة الانبار وخاصة في مدينة الفلوجة والرمادي كشف هذه المخططات اللئيمة التي مزقت المدينة ودمرتها وليعلم الجميع أننا يد واحدة مع أهلنا في الأنبار في معاناتهم وما يمرون به من ظروف إنسانية قاسية".
