وقال النائب اللبان في تصريح ،ان " الموازنة تعد امتحانا صعبا ومجسا لاختبار المرحلة المقبلة اذا ما بقيت تسيس بهذا الشكل ، وهي ايضا مفتاح لمعرفة مدى اهتمام الكتل بالشارع وما يهمه ، وستكون معيارا لكل من يحاول ان يجعل منها بابا للتقرب من الشعب " .
وكان النائب عن كتلة المواطن النيابية جواد البزوني قد اكد في تصريح سابق ان عقد جلسة برلمانية لتمرير الموازنة المالية الاتحادية العامة للعام الحالي بات ضرورة ملحة .
واضاف اللبان " ان الاشكاليات بين المركز والاقليم بشان الموازنة تمثلت في ان الحكومة الاتحادية قبلت بتصدير كردستان ١٠٠ الف برميل يوميا ، على ان يتم زيادة هذه الكمية مستقبلا ، لكن الكرد رفضوا هذا المقترح ما شكل اعاقة للحل ، اضافة الى غيره من المقترحات منها التصدير عبر شركة سومو الوطنية وتركيب عدادات لمعرفة الكميات المصدرة " .
وتابع " يبدو ان اقليم كردستان مصر على موقفه وهناك من يشجعه لاستخدام الموازنة ورقة ضغط في مسالة تشكيل الحكومة الاتحادية المقبلة " .
وكانت الحكومة المركزية قد طالبت اقليم كردستان بتصدير ٤٠٠ الف برميل نفط يوميا وعبر الشركة الوطنية {سومو} ، الامر الذي اعترضت عليه اربيل مؤكدة عدم قدرتها على تصدير هذه الكمية ، عادا الامر تعجيزيا ، وشكلت لجان عدة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين على امل الاتفاق قبل الانتخابات ، لكن شيئا من هذا لم يحصل وبقيت الامور على ما هي عليه الى يومنا هذا .
وفيما يتعلق بالشان السياسي ذكر اللبان ان المرحلة المقبلة اي بعد ظهور النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية ستكون للقاءات والتقارب ، وليس هناك اي سبب لبقاء التحالف الوطني مشتتا لان جمهوره يدعوه الى التقارب ، ولا خيار امامنا سوى التحالف الوطني وتقويته " .
ويؤكد مراقبون للشان العراقي ان التحالف الوطني قد حاز على ثقة جماهيره وقواعده وسيحصد اكثر من نصف المقاعد البرلمانية من خلال الاصوات التي سيحصل عليها بعد انتهاء عمليات العد والفرز واعلان النتائج النهائية للانتخابات النيابية التي جرت اواخر الشهر الماضي .