اكد نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني ان ائتلاف دولة القانون انتصر على الجميع بما فيها دعوة التغيير التي تبنتها المرجعية الدينية.
وقال الشهرستاني في تصريح صحفي ان انصار رئيس الوزراء السيد نوري المالكي انتصروا على مدعي المقامات الزائفة الذين حرموا انتخابه .
واضاف ان الشعب لم يتأثر بالدعاية المغرضة ضد الشيخ خالد العطية او علي الشلاه ولا حتى بوزير التجارة الاسبق عبد الفلاح السوداني , كما ان الشعب يريد الانتقام على طريقة حنان الفتلاوي اما مقولة السنة انفسنا فانها ذهبت الى غير رجعة وبدئنا بمرحلة جديدة .
وتابع ان الشعب العراقي يريد الصلح مع البعثيين وجماعة حارث الضاري ودخول السيد مشعان الجبوري في الانتخابات وفوزه سيمكننا من تكوين تحالف قوي يضم جميع اطياف الشعب كما ان السيد المالكي ليس لديه خطر احمر على كتلة او جهة تريد التحالف معه .
هذا وانتشر خبرانسحاب حسين الشهرستاني رئيس كتلة مستقلون من ائتلاف دولة القانون قبيل اجراء الانتخابات الامر الذي نفاه مدير مكتبه فيما بعد, في خطوة وصفت ب"ذر الرماد في العيون" .
يذكر ان رئيس ائتلاف دلوة القانون نوري المالكي قال في مؤتمر صحفي «أن حظوظنا كبيرة وأنا مطمئن من تحقيق الفوز ولا خط أحمر بالتحالف مع أية كتلة .
من جانبه اكد عضو مجلس النواب السابق وعضو ائتلاف العربية مشعان الجبوري، امكانية دخوله مع ائتلاف دولة القانون بتحالف جديد اذا كانت صاحبة الاستحقاق في تشكيل حكومة على اساس الاغلبية السياسية.
