وذكر مصدر دبلوماسي في السفارة العراقية ببيروت امس الجمعة" ان الزهيري حال وصوله بدأ بسلسلة لقاءات بسياسيين ودبلوماسيين و منظمات حزبية ومجتمعية للتثقيف بضرورة حصول حزب الدعوة على الولاية الرابعة ونوري المالكي على الولاية الثالثة كون هذا الحزب هو الوحيد القادر على ادارة البلاد".
واضاف ان" الزهيري اوضح في لقاءاته ان حزب الدعوة بنى مؤسسات حكومية وهذه المؤسسات ستنهار في حال استلمت جهة اخرى زمام السلطة في العراق".
واشار الى ان" مستشار المالكي والقيادي في حزبه كان جل حديثة عن اهمية تولي المالكي الحكومة المقبلة كونه صاحب التجربة الطويلة وان حزب الدعوة الاقدر كونه قاد ثلاث ولايات سابقة ".
وجرت الانتخابات النيابية في الثلاثين من الشهر الماضي وتشير نتائجها الاولية غير الرسمية الى حصول ائتلاف حزب الدعوة برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي مع منظمة بدر برئاسة وزير النقل هادي العامري مع حزب الدعوة تنظيم العراق برئاسة نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي مع كتلة مستقلون برئاسة نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني على ٨٠ مقعد كما تشير الى حصول ائتلاف المواطن برئاسة السيد عمار الحكيم على ٤٠ مقعد وحصول كتل التيار الصدري الاحرار والشراكة الوطنية والنخب على ٣٥ مقعد وهناك مباحثات اولية بين المواطن وكتل التيار الصدري لتكون اكثر من ٧٠ مقعد واعادة تشكيل التحالف الوطني لترشيح رئيس الوزراء منه.
وتسنم حزب الدعوة ثلاث دورات حكومية الاولى ترأسها ابراهيم الجعفري والثانية والثالثة نوري المالكي ويصر الحزب على ان تكون الرابعة له فقط وهو ينادي بحكومة الاغلبية ويرفعها شعارا له.
وبدت مخاوف من عدم تسليم حزب الدعوة السلطة بشكل سلمي نتيجة لتصريحات اعضاءه التي تنم عن عدم تقبل مبدأ التداول السلمي للسلطة.