وقالت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية جين بساكي في مؤتمر صحافي ،ان "هذه التقارير لا تعكس المناقشات التي نجريها مع حكومة العراق، نحن لسنا في نقاش مع الحكومة العراقية حول استخدام طائرات بدون طيار عسكرية كما اننا لا ندرس هذه الخيارات"، نافية "وجود اية نية لدى واشنطن في ارسال قوات امريكية الى العراق في للمساعدة في التحديات الأمنية".
واعربت عن" قلق الولايات المتحدة العميق ازاء ارتفاع مستويات العنف في العراق والوضع في الانبار"، مؤكدة التزام بلادها في" دعم العراق ومواصلة تقديم المساعدات الامنية وغير الامنية".
واضافت بساكي ان" نجاح العراق مرهون بمدى قوة التدريب والجاهزية الجيدة لقواته الامنية"، مبينة ان" مساعداتنا لم تقتصر على المجال الأمني، لقد عملنا على أساس ثابت لتطوير نهج شامل مع التركيز على تجنيد المقاتلين القبليين المحليين وتأمين الموارد للمناطق التي تحتاج إليها".
واشارت الى" التجهيزات العسكرية التي سلمتها واشنطن الى بغداد بما في ذلك طائرات هليكوبتر بيل IA- ٤٠٧ اضافية في اواخر العام الماضي و ٣٠٠ صاروخ هيلفاير و الآلآف من ذخيرة دبابات، و الصواريخ التي تطلق من طائرات الهليكوبتر ومدافع رشاشة وقنابل يدوية و مشاعل وبنادق قنص وبنادق M-٤ و M-١٦ بالاضافة الى ١٠ منصات سكان ايغل للمراقبة".
ويشهد العراق توترا امنيا ملحوظا متمثلا بتفجير السيارات المفخخة والعبوات الناسفة واللاصقة، علاوة على الهجمات الارهابية والاغتيالات التي تستهدف المدنيين ومنتسبي القوات الامنية على حد سواء.
يذكر ان القوات الامنية تخوض منذ الـ{٢١} من شهر كانون الاول الماضي ٢٠١٣، حملة امنية واسعة في محافظة الانبار، لمطاردة فلول الإرهاب وعناصر تنظيم داعش الارهابي لتطهير المحافظة .
وأعلن مصدر عسكري امس الجمعة بدء هجوم القوات الامنية العراقية على مدينة الفلوجة لتطهيرها من الجماعات المسلحة وتنظيم داعش الارهابي من اربعة محاور، وهي {الخط الدولي جنوب الفلوجة والسجر والنعيمية ومن مدخل الصناعة}.
يذكر ان مجاميع مسلحة ومنها تنظيم داعش سيطروا على الفلوجة منذ نحو اربعة اشهر مع انطلاق العمليات العسكرية نهاية العام الماضي.