واشار النائب اللكاش في تصريح ،الاربعاء، الى ان "ائتلاف المواطن قد تميز عن غيره من الائتلافات والقوائم والكيانات السياسية ببرنامجه الانتخابي الواضح ورؤاه الاستراتيجية لبناء الدولة العصرية العادلة القوية المقتدرة، وقد ضاعف مقاعده النيابية في البرلمان المقبل على الرغم من انه لا يمتلك سلطة او يصرف اموالا طائلة كما فعل غيره".
وأشار إلى ان "هناك تاكيدات على ان كتلة او كيانا بعينه قد صرف خلال الفترة الماضية وفي اطار الحملة الانتخابية ١٢ مليار دولار، لكننا كنا صادقين مع شعبنا، ولم نعد بشيء اكثر من اننا سنخدم هذا الشعب المحروم على قدر استطاعتنا، وسننفذ مشروعنا على ارض الواقع".
وتابع اللكاش "نحن محور العملية السياسية من خلال برامجنا ورؤانا وتحركات رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم على القوى والاطراف السياسية كافة وزيارة قادة الكتل لسماحته والاستنارة برايه، ونمتلك زمام المبادرة من خلال علاقاتنا الطيبة بالجميع".
وختم النائب الفائز عن ائتلاف المواطن في محافظة ذي قار محمد اللكاش قائلا "ليس لدينا مشكلة مع اي طرف، والانظار تتجه لنا لان برنامجنا واضح وقد اكدنا مرارا اننا مع تشكيل حكومة قوية قادرة على قيادة البلاد خلال المرحلة القبلة تحتوي الجميع ولا تهمش او تقصي احدا".
وكان النائب الفائز عن ائتلاف المواطن في محافظة ذي قار عزيز كاظم علوان قد اكد ان ائتلاف المواطن ضاعف مقاعده النيابية في البرلمان المقبل بحصوله على ٣١ مقعدا على الرغم من تعرضه للغبن ووجود خروق انتخابية ، واعرب عن امله بظهور الحقائق.
واوضح النائب علوان ان " هناك مغبونية بشان النتائج الاخيرة التي اعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وعدد الاصوات ، وخروقا انتخابية عدة من خلال الاستمارات التي وجدناها في الشوارع والارقام المختلفة وتصويت موظفي المفوضية لكيان بعينه وبنسبة ٩٥ % وغيرها من الخروق على مستوى بغداد وبعض المحافظات " .
وتابع علوان " ما اعلناه بدءا بشان عدد الاصوات التي حصلنا عليها هو الحقيقي ، ومع ذلك نتمنى ان تظهر الحقائق لان صوت الناخب امانة لدى المفوضية التي قد تستجوب مستقبلا على خلفية هذه الخروق " .
واعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات امس الاثنين نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في الثلاثين من الشهر الماضي ، وحل ائتلاف المواطن ثالثا بحسب المفوضية بعد قوائم التيار الصدري التي حصلت على ٣٤ مقعدا نيابيا ، وقوى ائتلاف دولة القانون بتصدرها القوائم والكيانات والائتلافات الفائزة بـ ٩٥ مقعدا ، الامر الذي اثار حفيظة اغلب الاطراف المشاركة في الانتخابات والتي اكدت انها سترفع شكاوى وطعون في هذه النتائج ، مستندة في ذلك على الكثير من الخروق منها حتى ما يتعلق بنسبة المشاركة في الانتخابات والتي اعلنت بعد ظهر يوم الثلاثين انها كانت عند ٣٥ % لكنها ارتفعت بشكل مفاجئ قبل اغلاق محطات الاقتراع الى ٦٢ % .