وذكرت وكالات الانباء الايرانية في خبر ،ان "رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ، استقبل رئيس المجلس الاعلى القضائي العراقي مدحت المحمود"، مشيرا الى ان "لاريجاني هنأ نجاح اقامة الانتخابات العراقية واعتبر مشاركة الشعب فيها دليلا على النمو السياسي للشعب والعملية الديمقراطية التي لايمكن الرجوع عنها ". واعرب لاريجاني عن " ارتياحه لتعزيز أسس الديمقراطية في العراق ووصف البرلمان العراقي بانه الممثل الحقيقي لجميع القوميات والطوائف "، مؤكدا على " اهمية ارساء الهدوء والامن في العراق بالنسبة للمنطقة ". واشار الى ان "تعزيز الامن الاقليمي والاستقرار في العراق يكتسب اهمية بالغة لجميع بلدان المنطقة" ، عادا التوقيع على لائحة التعاضد القضائي بين السلطتين القضائيتين في كلا البلدين " خطوة مهمة على صعيد تعزيز التعاون القضائي بين البلدين". واكد ان " تمتين الاواصر بين البلدين على مختلف الصعد لاسيما على الصعيد البرلماني يحظى بدعم من مجلس الشورى الاسلامي ". من جهته اعرب رئيس مجلس القضاء الاعلى العراقي، مدحت المحمود عن " ارتياحه لزيارة ايران والتعرف على الانجازات التي حققتها طهران على مختلف الصعد لاسيما في مجال سن القوانين والقضاء "، واصفا السلطة القضائية الايرانية بـ " انها مستقلة وتولي الاهتمام بالقوانين الاسلامية بصورة طيبة ". واشار المحمود الى " التجربة الممتازة لايران في التطبيق بين القوانين الاسلامية والحقوق المدنية ووصف ادعاءات الغرب حيال خروقات حقوق الانسان في ايران بانها لااساس لها ومغرضة "، لافتا الى ان " التطابق بين الشريعة والحضارة في ايران يؤكد الاهتمام الكبير للمسؤولين الايرانيين بالمساواة والحقوق الشخصية والاجتماعية للشعب الايراني لاسيما حقوق الانسان ". وقدم المحمود ايضاحات حول القوانين في العراق واعرب عن امله حيال تعزيز التعاون بين البلدين لاسيما في المجال القضائي والاستفادة من التجارب الايرانية في هذا المجال. وكان رئيس مجلس القضاء الاعلى رئيس المحکمة الاتحادية العليا مدحت المحمود، قد وصل يوم الاحد الماضي الى طهران مترأسا وفدا قضائيا رفيع المستوى تلبية لدعوة نظيره الايراني صادق امولي لاريجاني .