وقال السيد القبانجي خلال خطبة الجمعة التي اقيمت بالحسينية الفاطمية في النجف الاشرف ،ان" هذه فاجعة وتجاوز بعمد واعتداء مقصود بعد ان مهدت بعض الفضائيات لهذا الفعل قبل ايام". مؤكدا ان" هذا العمل جرى بدون اي امر قضائي او انذار سابق حيث قامت القوات الامنية باعتقال طلبة العلوم الدينية ووضعوهم في سيارات مكشوفة وهذا العمل لا يمكن ان نتوقعه من شخص او جهاز حكومي او حكومة تنتسب لاهل البيت عليهم السلام".
الى ذلك قال السيد القبانجي ان" النجف الاشرف عاصمة التشيع وتستقطب الجاليات وهؤلاء الطلبة تركوا العالم وجاءوا الى النجف الاشرف واذا بالاجهزة الامنية تداهمهم وتسحبهم عنوة بما لا يمكن ان يصدقه احد""، متسائلا عن" خلفيات هذه الفعلة؟ ولمصلحة من هذا التجاوز؟".
وتابع ان "الوزارة المختصة لم تعتذر وانما بررت هذا التجاوز وكان تبريرهم اسوأ من فعلهم" .
واضاف قائلا" نعلن عن اصطفافنا مع الحوزة العلمية ونعلن استنكارنا وشجبنا لهذا التجاوز غير المبرر ونحمل القيادات والجهات التي اصدرت واشرفت على التنفيذ ".
من جانب آخر دعا السيد القبانجي مفوضية الانتخابات الى ان" تستقبل الاعتراضات برحابة صدر كما دعا كافة الجهات الى استقبال النتائج برحابة صدر ايضا ".
الى ذلك اكد السيد القبانجي على ان "الحكومة لا تخرج عن التحالف الوطني لانها الكتلة الاكبر "، مشددا على" الانفتاح على الاخرين واعطائهم حقوقهم فيما دعا مكونات التحالف الوطني الى ترتيب صفوفهم وتوحيدها من اجل الاسراع بتشكيل الحكومة".
وبين بالقول " نحن متفائلون بان التحالف الوطني وهو الكتلة الاكبر قادر على ان يختار حكومة مرضية ".
من جهة اخرى رفع السيد القبانجي "تعازيه ومواساته للشعب التركي بعد مقتل ٣٠٠ عامل في احد المناجم التركية .
وفي الشأن البحريني قال السيد القبانجي " البحرين تزداد ترديا وبمقدار قساوة الحكومة البحرينية يزداد الشعب عزيمة واصرارا "مشيرا الى ان" الحكومة مازالت مستمرة بهدم المساجد ومداهمة البيوت واصدار الاحكام الظالمة بالسجن وبدون اي جرم ".
واكد ان "الحراك الشعبي في البحرين مقبول دوليا وهو حراك سلمي من اجل نيل حقوق مشروعة وقال "نعتز بوقوف علماء الدين في البحرين وارتباطهم بالشعب وارتباط الشعب بهم ".