وذكر بيان لوزارة الداخلية ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه ان"احد مواقع التواصل الاجتماعية والمنسوبة إلى احد السياسيين العراقيين نشر معلومة مفادها { إن هناك ٢٠ عجلة سيتم تفجيرها خلال اليوم والأيام القادمة خلال زيارة الإمام موسى بن جعفر عليه السلام اغلبها تستهدف أهلنا من الشيعة بقصد تعبئة الشارع الشيعي لصالح تشكيل الحكومة الجديدة وتعزيز موقفها وحملتها ضد أهل السنة وان عملية تفخيخ السيارات تمت في مقر كلية الأمن القومي سابقاً والمستخدم ككراج لوزارة الداخلية العراقية ...عجلتين منها غادرت بغداد دون معرفة وجهتها لكنها باتجاه طريق بغداد حلة من المحمودية ... رجاءاً النشر والتحذير حفاظاً على دماء أبناء العراق جميعا وتباً لألاعيب السياسيين والكراسي} هذه المعلومة وكما وردت ". واضاف البيان ان "وزارة الداخلية ستتخذ كافة الإجراءات القانونية والأساليب للاستقصاء عن المعلومة ومعرفة مروجها وفضح زيفه وادعاءه وكذبه وبيان مبتغاه الساعي إلى تفتيت اللحمة الوطنية بين أبناء شعبنا الكريم وزرع بذور التفرقة الطائفية المقيتة التي لم تعد تنطلي على أبناء شعبنا الموحد تمهيداً إلى تقديم ناشر هذه الأكاذيب إلى العدالة جزاءاً لما اقترفته يده الخبيثة من شرور يراد منها تدمير العراق والتشكيك بقدرة رجال الداخلية الأبطال وهم يخوضون حرباً ضد عصابات داعش ومن لف لفهم, وتحقيقاً لغايات سياسية ضيقة الأفق لم تأخذ بنظر الاعتبار المصلحة العليا للشعب العراقي في وقت أحوج ما نكون فيه لكل جهد مخلص يهدف إلى لم شمل الوطن". وتابع البيان إن "الوزارة توجه خطابها لمن يريد ذر الرماد في العيون وينال من عزيمة منتسبيها وقادتها الذين نذروا أنفسهم وقدموها قرابين من اجل أن يعيش بلدنا متآخياً بكل أطيافه وقومياته متحاباً لبناء العراق. وتؤكد له أنها ستحتفظ بكافة حقوقها القانونية التي ستفضي إلى تقديم الكاذبين إلى العدالة".