وقال المتحدث بإسم وزارة الموارد المائية علي هاشم ،ان"الجهات المسؤولة في الحكومة التركية لم تبلغنا بشكل رسمي عن قيام حكومتها بقطع مياه نهر الفرات , مبينا ان"منسوب مياه الفرات لن يتغير عن السابق, ولو قامت تركيا بقطع المياه على الحدود السورية فانه يحتاج فترة من الزمن حتى يتبين تاثيره على العراق.
واضاف "كلفنا وزارة الخارجية العراقية للاستفسار عن صحة هذه التصريحات وبانتظار الرد, معربا عن امله ان تحصل وزارته على رد سريع من الجانب التركي.
وتابع ان"الوزارة ستتخذ التدابير اللازمة لمعالجة الموقف اذا ثبت صحته.
وكانت مصادر صحفية قد اعلنت قطع الحكومة التركية مياه نهر الفرات ما ينذر بكارثة كبرى تطال سوريا والعراق.
واضافت أن"مستوى ارتفاع المياه في بحيرة الأسد التي تُخزن مياه سد الفرات، قد انخفض أخيراً عن منسوبه الطبيعي بستة أمتار ما يعني فقدان ملايين الأمتار المكعبة من المياه "،مبينة ان"انخفاض المنسوب متراً إضافياً يعني أن السد بات خارج الخدمة" .
وأوضحت ان "الإجراء الواجب اتخاذه في مثل هذه الحالة هو إغلاق أو تخفيض الصادر المائي من السد، ريثما تعالج المشكلة الأساسية المتمثلة في وقف الوارد المائي إليه ".